تعرض شقيقان سعوديان في العقد الثالث من عمريهما إلى الضرب “المبرح” في محافظة إربد التي تبعد نحو80 كلم عن العاصمة الأردنية عمان، أدى إلى كسرين في الأنف وتهتك في عظام الوجه لأحدهما، ونزيف حاد بأماكن متفرقة في الوجه والجسم للشقيق الثاني.وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن الجهات الأمنية المختصة في إربد فتحت تحقيقاً موسعاً، بتنسيق مباشر مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان، نتيجة دعوى تقدم بها الشقيقان للسفارة السعودية، اتهما فيها عدداً من الأشخاص بضربهما يوم الجمعة الماضي مما أسفر عن إصابتهما إصابات بليغة. وأكد القائم بأعمال السفير السعودي في الأردن الدكتور حمد الهاجري ل “الوطن” أمس أن السفارة تلقت بلاغاً من شقيقين سعوديين يتهمان فيه بعض الأشخاص بضربهما، وعلى الفور تم الاتصال مع المسؤولين في عمان، وإرسال مندوب من قسم شؤون السعوديين بالسفارة إلى محافظة إربد للاطمئنان على الحالة الصحية لهما، وتوجه أحد الشقيقين إلى مركز طبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على نفقة السفارة، مضيفاً أن هناك اهتماماً من قبل محافظ ومدير شرطة إربد، إذ تم على الفور فتح ملف التحقيق، لمعرفة أسباب تعرض الشقيقين للضرب .أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان(لاصحة لمقطع اقتحام منزل أسرة سعودية بسوريا)تقول:تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء مقطع فيديو ظهر فيه اقتحام منزل في احد المدن السورية من قبل مسلحين، وحمل المقطع اسم «الجيش السوري يقتحم منزل أسرة سعودية في سوريا« حيث بدأ المقطع بوقوف سيارات للجيش ونزل أفرادها وقفزوا من أعلى سور البناية ودخلوا إلى المنزل، في حين ظهرت اصوات نساء يصرخن ويستغثن قيل انهم من أسرة سعودية، كما ظهرت أصوات للنساء خلال قيامهن بترديد بعض الأدعية قبل اقتحام أفراد الجيش للبناية. والغريب أن المقطع تداولته العديد من المواقع بسرعة كبيرة مما أثار حالة من القلق لذوي العديد من الاسر المقيمة فى سوريا, وأوضح نائب مدير الرعايا بالسفارة السعودية بسوريا هشام الدايل ل « اليوم» انه لم يرد أي بلاغ من قبل اسرة سعودية في سوريا يفيد باقتحام منزلها، مشيراً الى انه في حالة وجود أي مشكلة للرعايا السعوديين ترد الينا الشكوى بشكل مباشر للتواصل معهم، منبهاً الجميع من عدم نشر مثل هذه الشائعات في المواقع الالكترونية وتحري الدقة واخذ المصادر من اصحابها.