كانت هزيمة الأخضر من نظيره الكويتي بهدف دون مقابل فى نهائى خليجى 20 قاسية على الجماهير الرياضية السعودية مما جعلها تنقسم حول استمرار أو إبعاد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرتغالي بيسيرو. فمن خلال استفتاء صحافى حول بقاء أو رحيل المدرب بيسيرو، تفاعل عدد كبير من الجماهير والقراء، وأصبح استمرار المدرب بيسيرو مشرفًا على المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا مكان جدل كبير بين الجماهير، حيث طالب 62 في المائة برحيل المدرب والبحث عن بديل قبل انطلاق بطولة آسيا في الدوحة، فيما طالب 38 في المائة ببقاء بيسيرو. يأتى هذا الانقسام بعد طرح أكثر من علامة استفهام من الجماهير حول مسئولية المدرب عن هذا المستوى الذى ظهر عليه الأخضر فى المباراة النهائية والتى هزم فيها المنتخب السعودى من نظيره الكويتي بهدف دون مقابل بعد أن امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية في ختام بطولة الخليج ال20 التي أقيمت في عدن، وبالتالي ضياع اللقب الخليجي. وانتقدت الجماهير الغاضبة المدرب بيسيرو في مشاركته فى بطولة الخيلج بفريق رديف مطعما بعدد قليل من لاعبين قليلى الخبرة مثل قائد المنتخب محمد الشلهوب، المدافع أسامة المولد، والمهاجم صالح بشير الذي لم يعتمد عليه كثيرا، بعد أن استبعد 12 لاعبا أساسيا، الأمر الذي أغضب وسائل الإعلام وكذلك الجماهير من هذا الاختيار، ولكن بيسيرو راهن على اللاعبين الشباب، وكاد أن يكسب الرهان عندما تجاوز جميع المراحل ووصل للنهائي الخليجي بكل اقتدار، ولكنه حين طولب بالبطولة لم يقدر على أن يكسب الرهان.