- متابعات لم يدرك المسافر الإندونيسي سوني سيتيوان، الذي أصبح حديث وسائل الإعلام العالمية، أن الزحام المروري الذي واجهه في العاصمة جاكرتا، وتسبب في تأخره عن اللحاق بالطائرة الإندونيسية المنكوبة، قد يكتب له شهادة ميلاد جديدة والنجاة من الموت، بعد أن سقطت الطائرة في بحر جاوة، اليوم الإثنين، وعلى متنها 189 راكبا، لقوا مصرعهم جميعًا. المسافر “المحظوظ”، لم يلحق برحلته على الطائرة المنكوبة، بسبب الزحام المروري “الذي أنقذ حياته”، في الطريق إلى مطار سوقارنو هاتا الدولي، ما دفعه إلى رحلة بديلة من مطار بانكا بيليتونج في إندونيسيا، وفق لما أعلنته فرانس برس. وتحطمت صباح اليوم الإثنين، طائرة ركاب تابعة لشركة “ليون أير” الإندونيسية في البحر أثناء رحلة من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانج في جزيرة سومطرة، وفقا لما أعلنت وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا. وأكد يوسف لطيف، المتحدث باسم الوكالة، تحطم الطائرة التي كانت تقل 189 شخصا، وقال في رسالة نصية عند سؤاله عن مصير الطائرة تأكدنا أنها تحطمت. وأضاف أن الاتصال فقد بالطائرة بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وتم العثور على حطامها في موقع فقد الاتصال بها. وقال مسؤول بلجنة سلامة النقل في إندونيسيا إن سبب تحطم الطائرة لا يزال غير معروف، مشيرا إلى أن الطائرة جديدة نسبيا. وأشار رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية إلى أن من غير الممكن تأكيد وجود أي ناجين من تحطم الطائرة الإندونيسية. وأشار موقع فلايت رادار إلى أن الطائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8، فيما قالت شركة بوينغ في تغريدة على تويتر إنها على علم بحادثة الطائرة الإندونيسية وتتابع الوضع عن كثب.