بعد مقاطعة دامت سنوات عديدة عاد كأس المليك إلى قلعة الكؤوس وعادت الفرحة والبهجة والسعادة لشارع التحلية وملعب النادي الأهلي في احتفالية جماهيرية صاخبة عبرت عن مدى حبها للكيان الأهلاوي بعد تتويجه بكأس المليك . الجماهير الأهلاوية رافقت الموكب المقل للفريق بعد خروجه من إستاد الأمير عبدالله الفيصل إلى منزل الأمير خالد بن عبدالله في لمسة وفاء من رئيس النادي فهد بن خالد ثم توجه الموكب إلى مقر النادي حيث كانت الجماهير الغفيرة في استقباله رافعة الأعلام ومرددة الأهازيج ليتوجه بعد ذلك اعضاء الفريق إلى المنصة حاملين الكأس الغالية لتبادلهم آلاف الجماهير بالأهازيج التي تفاعل معها الحضور حتى ساعة متأخرة من الليل.