ازدحمت قاعات الملتقى العلمي السعودي الثالث في استراليا بجموع الطلاب السعوديين والخليجيين والطلاب الاجانب وذلك لابراز نماذج من أبحاثهم في مجالات العلوم الطبيه والهندسه والعلوم الطبيعيه والعلوم الاجتماعيه. وأدار قاعات النقاش لجان تحكيمية من القطاع الخاص والقطاع الصناعي الاسترالي إضافة إلى عدد من الاساتذة الاكاديميين وذلك لتقييم مدى ارتباط مضامين الابحاث مع توقعات واحتياجات سوق العمل وسهولة تسويق نتائج الابحاث المعروضه ومن ثم تحديد افضل ثلاث اوراق علميه لتنال جوائز الملتقى. وتميز الملتقى هذا العام بانفتاحه على كافة اطياف الطلاب الاجانب في الجامعات الاستراليه حيث تضامنت الملحقيات الخليجيه وأكثر من عشر جامعات استراليه في رعايه الملتقى ودعمه بمشاركات بحثية من الطلاب المتميزين في مختلف المحاور العلمية ؛ وبلغت المشاركات 50 مشاركة في مختلف المحاور. وعبر الملحق الثقافي في استراليا الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي عن سعادته وفخره للصوره الاحترافيه التي خرج بها الملتقى مشيراً إلى ما لمسه المراقبون من نضوج وعالمية الباحث السعودي ومنظومة الابتعاث السعودي حيث غدى المؤتمر السعودي مقصد للعديد من الباحثين الاجانب والاستراليين في كافة الجامعات الاستراليه. بدوره أوضح رئيس اللجنة التنظيميه للملتقى الدكتور وائل الغامدي إلى اكتساب المبتعثين السعوديين الى خبرات ثريه في تنظيم وادارة المؤتمرات العلميه بشكل لا يقل في إتقانه عن معايير المؤتمرات الدوليه في مختلف المجالات. والجدير بالذكر أن ملحقية استراليا أولت مهمة تنظيم الملتقى إلى نادي الطلاب السعوديين في سيدني حيث أشار رئيس النادي طالب الدكتوراه المبتعث من جامعة الطائف أيمن تركستاني عن مشاركة أكثر من 50 مبتعث ومبتعثه في الاعداد والتنظيم للملتقى وذلك منذُ أكثر من ستة أشهر؛ ولفّت التركستاني إلى أن النادي السعودي في سدني لديه تراكم خبرات من خلال تنظيمه للمؤتمر الأول والثاني مما جعل الظهور لهذا العام مختلف .