أكد الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الغرفة أنهت بالتعاون مع شركائها كافة استعداداتها لاستقبال فعاليات ومهرجانات صيف هذا العام ومن ضمنها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، واصفاً المهرجان ب”باكورة” المهرجانات الصيفية التي تستضيفها المنطقة. وأوضح الجريسي أن المهرجان الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض سنوياً يحظى بدعم وتشجيع الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة العامة لمدينة الرياض كونهما شريكين رئيسيين في المهرجان الذي يعد من أهم الفعاليات التي تعزز السياحة الداخلية في المنطقة بالإضافة إلى تبنيه عدداً من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، مرجئاً النجاحات التي تحققها الفعاليات والمهرجانات بالدرجة الأولى لأمير وربان منطقة الرياض وراعي نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ولصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة حفظهم الله جميعاً لدعمهم كافة الفعاليات ومساندتهم الدائمة لها. وتابع قائلاً: “أصبحت مدينة الرياض اليوم إحدى أهم المدن العصرية، حيث شهدت خلال العقود الأخيرة قفزات كبيرة في جميع المجالات، مما جعلها تقف اليوم في طليعة المدن المتقدمة، وتمتلك مقومات المدينة العصرية التي تحتوي على كافة المميزات التي تجعلها في مصاف المدن الكبرى في العالم، بدءاً من موقعها الجغرافي مروراً بمركزيتها السياسية والإدارية والاقتصادية انتهاء بما يتوافر فيها من خدمات ومبانٍ متطورة ومرافق عامة واتصالات رفيعة المستوى وما إلى ذلك من خدمات، مؤكداً أنه عندما نأتي على ذكر الرياض فإن علينا واجب الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- الذي قدم كل ما يمكن تقديمه لهذه المدينة حتى أصبحت تضاهي المدن العالمية، ونشر من حولها التطور والاستقرار والازدهار. وأوضح الجريسي: “أن المهرجان ساهhم بشكل واضح في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والترفيهية وأصبح من أهم الفعاليات الداعمة لقطاعي التجزئة والترفيه، ويعد محفزاً رئيسياً لمشاركة المراكز التجارية والترفيهية لإقامة فعاليات متنوعة تجذب الجماهير، لافتاً النظر بأن المهرجان حقق جملة من الأهداف الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، فقد ساهم في نشر مزيد من الوعي بين الأسر والمواطنين والمقيمين بأهمية السياحة وأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية وارتفع بمعدلات ثقافة المواطن وتفكيره ليستمتع مع العائلة بالسياحة داخل العاصمة “الرياض”، وشكّل في نفس الوقت مورداً اقتصادياً هاماً لخزينة المدينة والتي كان من الممكن أن تتجه للخارج. وفي ختام تصريحه وجه رئيس مجلس إدارة الغرفة بطاقة شكر لجميع الجهات واللجان العاملة في المهرجان ولمؤسسات القطاع الخاص ممثلاً بالرعاة والجهات الداعمة والمراكز التجارية والترفيهية على ما يبذلونه من جهود قيمة تساهم في إنجاح هذه الاحتفالية الوطنية متمنياً أن ترقى نسخة هذا العام إلى تطلعات وطموحات الجميع.