يرعى سمو أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس التنمية السياحية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يوم الإثنين القادم احتفال غرفة الرياض بتكريم الجهات المشاركة في تنظيم فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف العام الماضي 1432ه في دورته السابعة . ويشمل التكريم العديد من المراكز التجارية والترفيهية ، وممثلي الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، تقديراً لجهودها في إنجاح المهرجان الذي تتبنى مسؤولية الإشراف على تنظيمه ودعمه وتطويره غرفة الرياض ممثلة في اللجنة السياحية. وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لجهودهما ودعمهما الكبيرين للمهرجان وتشجيعهما للجهات المنظمة والمشاركة فيه، مشيراً إلى أنه يهدف أساساً إلى تنشيط الحركة التجارية والترفيهية في الرياض خلال فصل الصيف، والإسهام في ترسيخ قاعدة السياحة في العاصمة بما يضعها بقوة على خريطة المناطق الجاذبة للسياحة. ونوه بالجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، لدعم المهرجان ضمن جهود الهيئة ومساعيها لدعم وتنشيط الحركة السياحية بالمملكة، كما عبر عن شكره لسمو أمين منطقة الرياض لدعمه للمهرجان، إضافة لرعايته للحفل، وقال إنه يسعد غرفة الرياض أن تكون شريكاً فاعلاً في تعزيز هذا المهرجان ومختلف الفعاليات الهادفة لتنشيط الحركة السياحية والترفيهية بمدينة الرياض. كما عبر عن تقديره لمساهمات الجهات الداعمة للمهرجان الحكومية والأهلية مؤكداً التزام الغرفة ببذل أقصى جهودها لإنجاح المهرجان ، وبتعاون الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة المنطقة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكافة الأجهزة الحكومية ذات العلاقة. ومن جهته عبر رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض ماجد الحكير عن تقديره لكل الجهات المشاركة والداعمة لفعاليات مهرجان العام الماضي، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الحفل تكريم كافة الجهات التي شاركت في فعاليات المهرجان، وكذلك الجهات الداعمة والراعية مادياً وإعلامياً وفندقياً حيث سيقوم سمو راعي الحفل بتسليم شهادات التقدير لممثليها. وأكد الحكير حرص غرفة الرياض وبمشاركة القطاع الخاص، على بذل أقصى جهودها لتحقيق النجاح للمهرجان وتطويره وظهوره بالصورة التي تليق بالعاصمة وبحجمها اقتصادياً واجتماعياً، وأن يكون داعماً لفرص الترويج التجاري والفندقي والترفيهي وتعزيز الحركة السياحية بالمنطقة. // انتهى //