اختتمت اليوم السبت فعاليات تدريب بحري "سعودي مصري إماراتي أمريكي" مشترك، في نطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، والذى استمر لعدة أيام. وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" اليوم ، أن التدريب ، الذي حمل اسم (تحية النسر – استجابة النسر 2018)، اشتمل على تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة لجميع عناصر المعركة البحرية الحديثة، إضافة إلى تحقيق السيطرة البحرية المرتبطة بتنفيذ مهام القوات في تحقيق الأمن البحري بمناطق واسعة بالبحر والقدرة على مقاومة الأعمال الإرهابية المحتملة. وأشار المتحدث إلى أن "المملكة العربية السعودية شاركت بفريق متخصص في أعمال تحييد وإزالة المتفجرات تحت الماء وعناصر من القوات الخاصة البحرية، بالإضافة إلى عناصر الدعم الجوي من سفن سطح متعددة الطرازات". وأضاف أن "القوات البحرية المصرية شاركت بعدد من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وسفن مكافحة الألغام ، إضافة إلى القوات الخاصة البحرية في إطار الدعم الجوي من الطائرات متعددة المهام وطائرات الهليكوبتر"، وبحسب المتحدث، شاركت المدمرة (USS JASON DUNHAM) من الجانب الأمريكي، وفريق متخصص فى أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء وعناصر من قوات الدعم والتأمين الساحلي، إضافة إلى القوات الخاصة البحرية، وباشتراك سفينة سطح وعناصر من القوات الخاصة البحرية الإماراتية. ولفت المتحدث إلى تنفيذ العديد من الأنشطة منها إكتشاف وتحييد الألغام البحرية باستخدام المركبات الموجهة عن بعد وصائدات ألغام وأعمال النسف والتدمير تحت الماء ، والدفاع ضد التهديدات غير النمطية، والتدريب على أعمال الإمداد بالبحر و تنفيذ تشكيلات إبحار نهاراً وليلاً ، والتدريب على حماية سفينة ذات أهمية حيوية ، والدفاع ضد الأهداف السطحية وتقديم المساندة لعملية الإبرار البحرى ومكافحة الحريق وممارسة حق الزيارة والتفتيش وإقتحام السفن المشتبه بها وتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة التى تواجه الأمن البحري. وطبقا للمتحدث، يأتي التدريب في إطار الارتقاء بمستوى أطقم الوحدات أثناء تنفيذ الأعمال القتالية، ودعم آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد في أساليب القتال البحري بين الدول المشاركة.