قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن البحرية احتجزت سفينة ترفع العلم السويدي وكانت تحاول اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة اليوم السبت. وقالت المتحدثة باسم إدارة الهجرة الإسرائيلية إن السفينة كان على متنها 12 راكبا معظمهم من السويد لكن من بينهم أيضا أشخاص من ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وكندا. وأضافت أنه جرى احتجازهم وسيتم إعادتهم إلى أوطانهم على متن رحلات طيران. وقال أحد منظمي الرحلة من مجموعة تحمل اسم (سفينة إلى غزة) إن السفينة (إس.واي فريدم) المتجهة إلى غزة كانت تحمل مواد طبية بشكل أساسي وإن اثنين من ركابها صحفيان. وقالت المجموعة في بيان إنها تطالب "بإعادة من كانوا على متن السفينة وجرى احتجازهم والسفينة وشحنتها إلى الموقع الذي استقلوها منه والسماح لهم بمواصلة رحلتهم في المياه الدولية والفلسطينية دون مضايقات بموجب القانون الدولي". وتقول إسرائيل إن حصارها البحري لقطاع غزة يهدف لمنع وصول الأسلحة لجماعات النشطاء ومنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع. وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة حماس على أنها منظمة إرهابية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية لركاب السفينة أنهم ينتهكون الحصار البحري القانوني وأن أي مواد إنسانية يمكن نقلها إلى غزة عبر ميناء أسدود (الإسرائيلي)". ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي حماس على احتجاز السفينة. وكانت هناك محاولات سابقة من ناشطين لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على غزة ولم يكتب لها النجاح أيضا.