إمتدت يد العطاء من المملكة العربية السعودية للشعب السوداني الشقيق حيث قدمت وبر مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية العديد من انواع الدعم ومن ضمنها مشروع تفطير الصائم في السودان والذي اشتمل على توزيع 9,500 سلة غذائية و 40,000 وجبة إفطار صائم على 90 ألف أسرة محتاجة، بتكلفة 500,000 دولار أمريكي. وشهد وفد من مركز الملك سلمان ختام المشروع بتوزيع عدد من السلال الغذائية ووجبات إفطار الصائم بعدة قرى في محلية كرري بولاية الخرطوم بحضور عدد من القيادات التنفيذية والسياسية بالولاية. وأوضح رئيس اللجنة العليا لمشروع تفطير الصائم في السودان الدكتور عبدالله أحمد التهامي أن المساعدات الغذائية وزعت على الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام بولايات جنوب وشمال دارفور وجنوب كردفان وأطراف ولاية الخرطوم، مشيرًا إلى مشاهد إنسانية عديدة ذرفت منها الدموع لحظات التوزيع، مبينًا أن مثل هذه المشروعات تبين حجم الحاجة الماسة لتقديم الخير للناس. وقدم الدكتور التهامي خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ممتدحًا الدور الذي تقوم به المملكة في قارات العالم، واصفًا إياها بأنها مملكة الإنسانية وتقدم الخير لكل الناس. توزيع السلال الغذائية وبحسب التفاصيل فقد جرى في شهر رمضان توزيع 2000 سلة غذائية و9,100 وجبة إفطار صائم في معسكر أبو شوك بولاية شمال دارفور، وقرى العودة الطوعية (بركة ، التكيلات ، السرفاية) والأحياء الطرفية بمدينة الفاشر. كما تم توزيع 3000 سلة غذائية و13,700 وجبة إفطار في معسكر عطاش ودريج و والي والسلام، وقرى العودة الطوعية بولاية جنوب دارفور. والشاواية ودقريس والأحياء الطرفية بمدينة نيالا، وتوزيع 1600 سلة غذائية و7,200 وجبة إفطار في مناطق رشاد وأبوكرشولا وأبو جبيهة بولاية جنوب كردفان، إلى جانب توزيع 2900 سلة غذائية و10,000 وجبة إفطار صائم بمناطق مايو والحاج يوسف وجبل أولياء وأم بدرة وقرى الفتح بمحلية كرري في ولاية الخرطوم. مساعدات ضخمة من السعودية لشعب السودان انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وبإشراف ومتابعة من المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وصلت إلى ميناء بورتسودان باخرة تحمل على متنها 458 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية مقدمة من المركز إلى جمهورية السودان الشقيق. ووفقاً للآليات المتبعة في المركز لتنفيذ مثل هذه المبادرات الإنسانية فقد تم توزيع السلال الغذائية والمواد الإيوائية في ولايتي البحر الأحمر وشمال كردفان منطقة وود عشانه. وفيما يتعلق بالمواد الطبية سيتم توزيعها على 40 مركزاً صحياً و15 وحدة صحية في كافة الولايات السودانية. ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين 50 ألفاً في جميع الولايات السودانية. الدعم السعودي برؤية الاعلام السوداني وقد تحدث ل"الوئام" الاستاذ الاعلامي راشد عمر بالقول: عايشت خلال الفترة القليلة الماضية مشروعات تفطير الصائمين وغيرها من المشروعات التي يقوم بتنفذها مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية لذا فليس من المستغرب مايقدم من هذا المركز الذي قاد بقوة عدة مشروعات ليس في السودان فحسب بل في اليمن وعدة دول اخرى. وأكد ذكر المحلل السياسي السوداني المقيم في البحرين جمال علي حسن، أنه لا أحد ينكر الدعم الذي تقدمه المملكة للسودان لكن وبسبب المكانة الكبيرة السعودية في القلب والوجدان السوداني وبسبب حب السودانيين للسعودية وأرضها المباركة وارتباط المجتمع السوداني بالمملكة يرتفع سقف التوقعات عند الشعب السوداني للدعم السعودي والمواقف السعودية تجاه السودان لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية على السودانيين. وقال إن لكل دولة ظروفها؛ ولكن بالعموم فإن مواقف المملكة تجاه السودان ظلت مواقف مشرفة جدًا وبالأمس القريب يوجه خادم الحرمين بدعم للسودان والشعب السوداني بالتأكيد لا ينسى هذه المواقف السعودية بالتأكيد، متوقعًا أن يتضاعف حجم التعاون بين البلدين ويحلق في آفاق أعلى وأكبر في المرحلة المقبلة. من جانبه وجه الاعلامي خالد عثمان : الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أصدار أوامره الكريمة لتقدم المساعدات للشعب السوداني ، محييا فيه روح الاخوة والابوة الصادقة تجاه ابنائه. كما شكر الاعلامي ماجد علي: المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على ماتقدمه من مساعات للسودانيين وقال لا أحد ينكر الدعم الذي تقدمه المملكة للسودان.