عبدالرحمن السدر تعد بلادنا المملكة العربية السعودية إنموذجا رائدا في التقدم والرقي ومعلما بارزا بالرجال الأوفياء الذين يخدمون دينهم ووطنهم بجد وإخلاص ولعل من أولائك الرجال وممن بقية آثاره خالدة في ذاكرتي معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هذا الرجل الذي عرفت فيه الصدق وخدمة الوطن والمواطنين والوقوف بجانب المواطن والمراجع. علاوة على ما حباه الله إياه من الجراءة في الحق وفضح الجماعات المتطرفة التي تمكر بالبلاد وتعبث بالدين وتخالف المنهج القويم وتدعوا للخروج على ولاة الأمر أيدهم الله. وإن المتأمل الحاذق الذي يبصر بعين الحق في الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره على عمل صالح بتعيين معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ليبصر قليل من كثير. 1 أن الوطن ينهض على أيدي رجاله الأوفياء الذين لا تزيدهم حوادث الدهر إلا وفاء لولاة أمرهم وبلادهم وهذه الخصلة بارزة في معاليه. 2 أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهاز حساس تتعلق مهامه بحقوق الله ثم حقوق ولاة الأمر حفظهم الله وفق مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الأمة وإن معاليه أهل لذلك بعد توفيق الله. 3 أن المنابر الدعوية بحاجة إلى تجديد الخطاب ونبذ المتطرفين وأصحاب الأفكار المستأجرة التي تسعى إلى زعزعة الوطن والنيل من ولاته ومعاليه فاضح لتلك الفرق وأصحابها. 4 الدعم المتواصل من معاليه لمن يعمل وفق المنهج السليم المعتدل ويقدم ما يخدم به دين الله جل في علاه ويبرز أعمال الوزارة على منهج سلف هذه الأمة وفق مراد الله وتحقيق توجيهات ولاة أمرنا يحفظهم الله وهذا واضح لمن عاشر معاليه. لعل ذلك مما دار في خلدي على عجالة. أسأل الله أن يحفظ ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين من كل سوء ومكروه وأن يعلي شأن هذه البلاد المباركة. حفظ الله مقدساتنا وبلادنا وعلمائنا ورجال أمننا من كل شر ومكيده. كما أسأله أن يعين معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما تحمله من مسؤولية عظيمة هو بإذن الله أهلا لها إنه سميع مجيب. عبدالرحمن بن عبيد السدر