وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح جينا هاسبل لمنصب مديرة وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) رغم سجلها في الضلوع في عمليات تعذيب لمعتقلين من القاعدة. وأيدت لجنة الاستخبارات بأغلبية 10 من أصل 15 صوتا رفع ترشيح هاسبل إلى مجلس الشيوخ، وهو ما يضمن فعليا حصولها على موافقة المجلس لتولي المنصب مكان مايك بومبيو وزير الخارجية الحالي. وقاد السيناتور الجمهوري جون ماكين، حملة لمعارضة ترشيح هاسبل بعد أن رفضت الإقرار بأن أساليب الاستجواب الوحشية التي استخدمت بعد هجمات 11 من سبتمبر كانت "غير أخلاقية". وأكدت هاسبل معارضتها التعذيب خلال حياتها المهنية المقبلة، وذلك في رسالة بعثتها مطلع الأسبوع إلى السناتور الديمقراطي البارز في اللجنة مارك وارنر، لإقناعه بالموافقة على تعيينها. وبذلك تكون هاسبل (61 عاما)، أول امرأة تقود وكالة المخابرات، وأول مدير أمضى حياته المهنية بأكملها في الخدمات السرية للوكالة. وقال رئيس اللجنة ريتشارد بور في بيان إن "جينا هاسبل هي أكثر شخص مؤهل يمكن أن يختاره الرئيس ليترأس السي آي إيه، وأكثر مرشح مستعد لهذا المنصب خلال تاريخ الوكالة الممتد ل 70 عاما".