اعترف المرجع الشيعي المقرب لنظام الملالي في إيران جوادي آملي بالورطة الكبرى التي يعيشها النظام الإيراني بسبب غضب الشعب وحاجته للإصلاح الاقتصادي والسياسي وضيق صدره من ممارسات نظام الكهنوت الإيراني ووصاية المرشد . وقال جوادي أملي الذي دخل تاريخ الفكر السياسي الديني بمصطلح "الدياثة السياسية"، في لقائه اليوم بوزير العمل، كيف يستطيع الكفار أن يحكموا "ونحن لم نستطع بالرغم أن لدينا الامام الحسين والإمام علي". كما أشار إلى مشكلات النظام، وقال: بسبب هذه المشكلات لو انتفض الشعب، سوف نُرمى في البحر، لذلك احذروا. وبكل تأكيد الكثير هربوا من البلد، أو جهزوا لهم مكاناً للهرب، ولكن نحن ليس لدينا مكان للهرب إليه..