فجر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مفاجأة بقوله انه يداوم قراءة القرآن الكريم يوميا مضيفا فى تصريحات صحفية : تثقيف الإيمان أمر أساسي في عصر العولمة التي نشهدها وجزء من سبب قراءتي القرآن كل يوم هو فهم ما يحدث في عالمنا، ولكن السبب الأهم هو بسبب تعاليمه المكثفة . هذه التصريحات اثارت حفيظة كثير من البريطانيين وربطت وسائل إعلام بلاده بينها واعتناق شقيقة زوجته لورن بوثالإسلام في أكتوبر الماضي بعد زيارةٍ لإيران وصفتها بال”التجربة المقدسة”. بلير الذى وصف الدين الإسلامي في تصريحات سابقة ب”الجميل”، وقال إن النبي محمدا (صلّى الله عليه وسلم) “قوة متمدنة” يعتقد – حسب قوله – أن اطّلاعه على الاسلام يساعده في مهمته كمبعوث للجنة الرباعية الى الشرق الأوسط والمكونة من الأممالمتحدة وامريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي وفى 2006 وصف القرآن ب”الكتاب الإصلاحي”، ويجمع شؤونا علمية ومعرفية إلى جانب تعاليمه الروحية، مؤكدا انه يدحض الخرافات. ووصفه انذاك بانه “كتاب سابق لعصره لمواقفه من الزواج والنساء وأنظمة الحكم”. ونادرا ما تطرق بلير للأمور الدينية أثناء رئاسته الحكومة البريطانية، وتحول للكنيسة الكاثوليكية بعد أشهر من انتهاء ولايته تاركا الكنيسة الإنجيلية.ويطمح بلير لرعاية حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال فترة توليه منصبه الحالي.