قضت محكمة الجنايات في الكويت اليوم الأحد غيابيا بالإعدام شنقا على وافد لبناني وزوجته السورية في قضية "جثة الفريزر" التي راحت ضحيتها خادمة فلبينية. وكان اللبناني منفذ الجريمة، قد اعترف بقتل الخادمة الفلبينية في الكويت قبل أكثر من عام، بعد أن تمكنت السلطات اللبنانية من توقيفه مؤخرا وقامت النيابة العامة التمييزية بتحويله إلى النيابة العامة الاستئنافية في جنوبلبنان. وأعلنت الأجهزة الأمنية الكويتية منذ شهرين العثور على جثة الخادمة الفلبينية في ثلاجة بالشقة التي كان الزوجان الوافدان يقطنانها منذ مدة طويلة، وأفادت بأن المعنيين غادرا البلاد، وأبلغت الكويت عنهما على الفور أجهزة الأمن اللبنانية التي ضبطت الزوج، وهو من سكان صيدا لكنها رفضت تسليمه وقررت محاكمته في لبنان، فيما لا تزال زوجته في سوريا. وتسببت الجريمة في أزمة بين الكويت والسلطات الفلبينية إثر مطالبة مانيلا عمالتها في الكويت بمغادرة البلاد، وأوقفت طلبات العمل إلى الكويت.