تقدمت قبيلة الغفران في دولة قطر بشكوى عاجلة لمجلس حقوق الانسان الدولي في الأممالمتحدة ضد الحكومة القطرية. وكانت الحكومة القطرية قد سحبت جنسية بعض أبناء عشيرة الغفران لأنهم مواطنون سعوديون وتنفي ممارسة أي انتهاكات بحق أفرادها المقيمين بقطر. سبب الاضطهاد ويقول وجهاء الغفران إن أسباب ما يصفونه باضطهاد السلطات القطرية لهم تعود إلى 1996 وفي هذا العام سيطر حمد بن خليفة آل ثاني، والد تميم أمير قطر الحالي، على الحكم بعد انقلاب على والده. وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى، ما أدى إلى أن اتهمت السلطات، كما يقول وجهاء الغفران، عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد. وقال المري: نحن لا نريد الإضرار بوطننا قطر ولكن نحن نواجه حاكماً امتلأ صدره حقداً وكراهية لأي شخص يحمل اسم الغفراني، مضيفاً أن السلطات القطرية سحبت الجنسية منه ومن أسرته وثلاثة من أخوته وأخواته وأسرهم و6 من أبناء عمومته وأسرهم في 1996، ومؤكداً أن كل مناشدته لأمير قطر والسلطات القطرية رد الجنسية لم تلق استجابة.