فواقعها سحاب لايُحمَّل مهما حُمِّل، وحان وقت تنفيذ مااستسقت سابقا لأجله، بافتتاح "المقر النسائي" للأحوال المدنية، بالرغم من كونه تواجدا بمهام مقيدة إلا أنه إنجاز أتى متأخرا خيرا من أن لايأتي أبدا، يختصر بعضا من مسافات السفر لإنهاء تجديد بطاقات الهوية الوطنية للمرأة، حتى اشعار آخر بالإعلان عن اكتمال العمل بالقسم من أجل إصدارها، نترك ساحتهم تُنبت قليلا ملتفتين لما هو أكثر أهمية لخدمة "الإنسان" في "محافظة ضباء"، مبتدئة بما لايجزي عن تواجده مجرد خدمة : (مركز التأهيل الشامل)، وتلك الفئة المؤهلة للاستفادة من كامل خدماته، سؤال لوزارة العمل ووزارة الصحة: إلى متى يعاني أصحاب الحالات الخاصة بقطع المسافات لمراجعة مراكز التأهيل الشامل إما مسافة(180كم)باتجاه مدينة تبوك أو مسافة(160كم)باتجاه محافظة الوجه؟! هل باعتقادكم افتتاح مكتب لوحدة الخدمات الشاملة هو بالحل الأمثل؟!! مع النظر لمعاناة الأُسر في نقل حالات الإعاقة، مانتجت عن حوادث سير وإعاقات وراثية وإعاقات أخرى بمايقارب (191)حالة، جميع الحالات متواجدة في نطاق المحافظة، ومعظمها يحتاج متابعة مستمرة إن لم يكن للشفاء فهو للإبقاء بها على مستوى دون تدني الحالة للأسوأ، وإن تم حساب النسبة مقارنة بعدد السكان مهما بلغ؛ يبقى لهم الحق في توفير كامل الخدمات العلاجية، ألا يحق للأُسر التي أكرمها الله بمرضى (التوحد)و(متلازمة داون)أن يُكْرَموا بتوفير مراكز رعاية تحتضن أبناءهم في مقر الإقامة!؟ ،وخدمات(الهلال الأحمر)التي تقدم من فرع واحد فقط على محافظة تبلغ مساحتها حوالي 8،64 ألف هكتار، فكم انتظرت"ضباء"وصول الدعم من مركز الهلال الأحمر بتبوك للانقاذ في حالات الحوادث التي تفوق سعة الخدمات من فرع ضباء..وإلى متى؟! إلى متى تبقى إدارة(الجوازات)بطاقم عمل متكامل، لاتقدم للمواطن هنا إلا خدمة التجديد!!مقيدة العمل في زمن التعاملات الإلكترونية!! وانفاذا للأوامر الملكية فيما مُنحت المرأة حق "القيادة"، نحن الآن بحاجة مقر للتدريب واستخراج رخص القيادة،أم تتبع نظاما يتبعه الرجال منذ أعوام في استخراج رخصة القيادة من محافظة الوجه؟!!!! لانطالب بأكثر من حقوق إنسانية تحفظ لنا كرامة العيش في وطن الخير، أخاطب من منبرها كل من بيده القرار ضباء تَسْتغِيث..فهل بقلم تُغاث!؟. نهى عبدالفتاح البوق