أعلن مصدر قضائي ان الشرطة الفرنسية اوقفت يوم الأربعاء 31 يناير 2018 الاسلامي السويسري طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، المتهم بقضايا اغتصاب رفعتها ضده امرأتان. وتم استدعاء الاستاذ في جامعة اكسفورد للاستجواب في مركز للشرطة في باريس وجرى توقيفه "في إطار تحقيقات اولية في باريس في اتهامات بالاغتصاب والاعتداء". وينفي رمضان، حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر، بشدة اتهامات المرأتين بالاغتصاب اواخر العام الماضي، فيما كانت فضيحة هارفي واينستين تتكشف في الولاياتالمتحدة. وتقول الناشطة النسوية هندا عياري ان رمضان اغتصبها في أحد فنادق باريس في 2012، فيما اتهمته امرأة مصابة بعجز لم يحدد اسمها، باغتصابها في فندق في ليون عام 2009. في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 اعلنت جامعة اكسفورد ان رمضان البالغ من العمر 55 عاما سيأخذ اجازة من مهامه كأستاذ الدراسات الاسلامية المعاصرة "باتفاق متبادل". ويواجه رمضان، صاحب شعبية بين المسلمين المحافظين والوجه المعروف في النقاشات التلفزيونية في فرنسا، اتهامات من منتقدين علمانيين بأنه يروج للإسلام السياسي. وعياري السلفية السابقة التي تحولت الى ناشطة نسوية علمانية، وثقت تفاصيل اغتصابها المفترض في كتب نشر عام 2017 دون تذكر رمضان بالاسم. لكن في تشرين الاول/اكتوبر 2017 قالت انها قررت فضحه علنا، بتشجيع من الاف النساء اللواتي قررن الافصاح عن تعرضهن لاعتداءات ومضايقات جنسية في حملة على الانترنت بعنوان "انا ايضا". وعياري التي رفعت الشكوى ضد رمضان في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2017 قالت انه بالنسبة له "فإما ان ترتدي المرأة الحجاب او تتعرض للاغتصاب". وقال لصحيفة لوباريزيان "خنقني بقوة اعتقدت معها انني سأموت". ونفى رمضان اتهامات المرأتين واتهامات اخرى في وسائل اعلام سويسرية بإساءات جنسية بحق شابات ابان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ووصف ذلك "بحملة اكاذيب يشنها خصومي".