استبعدت خدمة «نتفليكس» للبث التدفقي كيفن سبايسي من مسلسل «هاوس أوف كاردز» الذي يؤدي الدور الرئيس فيه، إثر اتهامات وجهت إليه بالاعتداء الجنسي. وقالت «نتفليكس» إنها لن تشارك في أي إنتاج مقبل في إطار مسلسل هاوس أوف كاردز يشارك فيه كيفن سبايسي». وأضافت أنها ستعمل مع الشركة المنتجة للمسلسل «أم أر سي» خلال «مرحلة التوقف هذه لتقويم طريقة المضي في ما يتعلق بالمسلسل». وجاء في بيان لها: «قررنا أيضاً أننا لن نمضي قدماً في عرض فيلم «غور» الذي أصبح في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهو من بطولة سبايسي وإنتاجه». وقال ثمانية موظفين سابقين أو حاليين في مسلسل «هاوس أوف كاردز» لمحطة «سي أن أن» التلفزيونية أن سبايسي حول موقع التصوير إلى بيئة «سامة» من خلال التحرش بأفراد شباب في طاقم عمل الفيلم. وقد فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً في حق الممثل الأميركي في اعتداء جنسي مفترض ارتكب عام 2008، فيما اتهم سبايسي بمحاولة اغتصاب مراهق في الخامسة عشرة في نيويورك والتحرش بصبي آخر في الرابعة عشرة. وفي سياق متّصل، انضمت الممثلة الأميركية باز دي لا هويرتا إلى قائمة الممثلات اللواتي اتهمن المنتج هارفي واينستين باغتصابهن. وقالت نجمة مسلسل «إمبراطورية الممر» لمجلة «فانيتي فير» إن واينستين اغتصبها مرتين في نيويورك عام 2010. وتفيد المجلة المعنية بأخبار المشاهير إن هذه الاعتداءات المزعومة قد تفضي إلى إقامة دعاوى قضائية، لأن القوانين في نيويورك تسمح بالنظر في قضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي حدثت قبل وقت طويل، على عكس القوانين في ولايات أميركية أخرى. وينفي واينستين كل التهم الموجهة إليه بممارسة الجنس من دون تراضٍ مع عدد من الممثلات. ودي لا هويرتا (33 سنة)، واحدة من 12 امرأة أخرى اتهمن واينستين (65 سنة) بالاغتصاب. وقالت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة التي لعبت دور لوسي دانزيغر في مسلسل «إمبراطورية الممر» إن واينستين اغتصبها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 بعدما عرض عليها أن يقلها إلى منزلها. وأضافت وهي تسرد وقائع الاعتداء المزعوم أنه «لم يكن بالتراضي». وأوضحت أن المنتج الأميركي اغتصبها مرة أخرى في الشهر التالي بعدما فاجأها في شقتها. وأضافت: «قلت له لا... لا أريد أن أفعل هذا». وذكرت أن واينستين تركها بعدما وعدها بأداء دور رئيس في عمل سينمائي، وتابعت: «لم يتواصل معي مرة أخرى». وتحقق الشرطة البريطانية في اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد هارفي واينستين تقدمت بها سبع سيدات، كما تحقق الشرطة في نيويورك في اتهامات مزعومة ضد المنتج الأميركي، منها الاغتصاب والاعتداء الجنسي.