اتهمت امرأة النجم الأميركي مايكل دوغلاس بفعل تصرفات مخلة بالآداب، وقالت إنه تحرش بها لفظيا مرارا وأتى بفعل غير لائق أمامها عندما كانت تعمل لديه في الثمانينات. وقالت الصحفية والمؤلفة سوزان برودي في برنامج "توداي" الذي يعرض على شبكة "إن. بي. سي نيوز": "كان يعتقد أنه ملك العالم وأنه يمكن أن يهينني دون أن يحدث أي شيء". وأصدر دوغلاس (73 عاما) نفيا استباقيا لهذه الرواية في مقالات نشرت خلال الأسبوعين الماضيين ووصفها بأنها تلفيق، وقال وكيله الإعلامي آلن بري، الجمعة، إنه لن يكون هناك تعليق آخر. وهذه أحدث مزاعم ضمن سلسلة اتهامات طويلة من قبل نساء ورجال قالوا إنهم وقعوا ضحية تحرش أسماء بارزة في قطاع الترفيه، وكان المنتج السينمائي هارفي واينستين والممثل كيفن سبيسي والكوميدي لويس سي كيه، من أبرز المشاهير الذين نسبت إليهم اتهامات من هذا النوع. وبرودي مديرة تنفيذية سابقة في استوديوهات "وارنر براذرز"، وعملت بشركة إنتاج دوغلاس لثلاث سنوات.