قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن كوريا الشمالية وعدت العالم بمفاجأة في عام 2018، مشيرة إلى أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا والعديد من دول العالم على بيونغ يانغ إلا أنها استطاعت أن تواصل برنامجه النووي وتجاربها الصاروخية. ولفتت المجلة إلى تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، ذكرت فيه أن بيونغ يانغ ستواصل تطوير أسلحتها، مشيرة إلى أنها الطريق الوحيد للاستقلال والعدالة، وشهد عام 2017 تزايد التوترات بين أمريكاوكوريا الشمالية بصورة كبيرة، فبينما أجرت بيونغ يانغ 3 تجارب صاروخية كان آخره في 29 نوفمبر، إضافة إلى اختبار قنبلة هيدروجينية، فإن واشنطن قامت بمناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وقامت بتدريبات تحاكي هجوم على كوريا الشمالية. من جهته ذكر الرئيس الكوري الشمالي في خطاب تلفزيوني أمس أن زر السلاح النووي موجود على مكتبه في اشارة الى أن بلاده لن تتوانى لحظة واحدة في الدخول في الحرب مع الولاياتالمتحدة حال قررت هي ذلك. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في رسالته للعام الجديد، أن بلاده أكملت قوتها النووية في 2017، وأنه يتعين على الولاياتالمتحدة معرفة أن الأمر أصبح واقعًا وقال كيم جونج أون، إن: الزر السلاح النووي موجود دائما على مكتبي. هذا ليس ابتزازا، بل الواقع، مكررا التشديد على أن بلاده باتت قوة نووية، وأنه المقرر أن تنتج كميات كبيرة من القنابل النووية والصواريخ بحسب فرانس برس. وأشار الزعيم المثير للجدل، في الوقت ذاته إلى أنه لن يقرر استخدام السلاح النووي إلا إذا تم تهديد الأمن القومي لبلاده.