حول عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أميركا، مسرحاً يقع وسط ولاية بنسلفانيا إلى جامع كبير تقام فيه في الصلوات الخمس، بالإضافة إلى صلاة الجمعة، ويخدم نحو أكثر من 500 مصل من الجاليات المسلمة كافة الموجودة في الولاية التي تضم ما يقارب 700 مسلم من جميع الجنسيات. وذكرت صحيفة الوطن في تقرير نشرته اليوم السبت أن قصة الجامع ” الذي اختار الطلبة لاسمه “مسجد الجامع”، تأتي بعد أن عرض المسرح الذي تصل مساحته إلى 800 متر للبيع، ولقرب المسرح من جامعة بنسلفانيا اقترحت مجموعة من الطلبة شراء المبنى، وتحويله إلى جامع كبير، لعدم وجو مسجد بالقرب من الجامعة، ليخدم بذلك الطلبة السعوديين الموجودين بالسكن الجامعي، والجالية المسلمة الموجودة بكثرة في المنطقة. يقول أبو المنتصر الذي عمل مؤذناً سابقاً للجامع قبل أن يتحول للعمل في جامع آخر بولاية واشنطن، إن الطلبة السعوديين ويصل عددهم نحو 22 طالباً تقدموا لشراء المبنى الذي كان مخصصا لإقامة المسرحيات التمثيلية منذ حوالي عامين، لعدم وجود مصلى قريب يخدم الجالية المسلمة الموجودة بالقرب من جامعه بنسلفانيا. وأضاف أن الجامع يوجد به مصلى خاص بالنساء، كذلك دورات مياه، وأماكن خاصة لإقامة الدروس الدعوية لخدمة المسلمين الجدد باللغتين العربية والإنجليزية. وأوضح أبو المنتصر ل “الوطن” أنه مازال يتواصل مع أحد الطلبة المتبرعين، وهو يعيش في مدينة الدمام شرق السعودية، وقد كلف أحد الإخوة من الجالية المغربية للإشراف على المسجد، وإبلاغه بأي نواقص يحتاجها الجامع من صيانة أو تغيير فرش المسجد، وخلافه. ولا يقتصر دور المسجد الكبير على الصلاة، بل يقوم عدد من العاملين بالجامع بتوزيع سلات غذائية مجانية للمصلين بعد قضاء كل صلاة. أما صحيفة الرياض فقد كتبت تحت عنوان (وفاة معلمة أمام أطفالها دهساً في صبيا) تقول: أنهت سيارة مسرعة حياة مواطنة مساء أمس أثناء خروجها من جامع الراجحي بصبيا بعد تأديتها لصلاة المغرب . وكانت السيدة التي تعمل معلمة قد خرجت بصحبة اطفالها الخمسة بعد صلاة المغرب متجهة إلى حديقة صبيا حينما صادفت سيارة مسرعة ارتطمت بها لتنهي حياتها على الفور أمام مرأى أبنائها الخمسة الذين وعلى الفور باشرت فرقة من الهلال الأحمر الموقع لتنقل المتوفاة إلى مستشفى صبيا العام يذكر ان المعلمة الراحلة تعمل بالابتدائية الثالثة للبنات بصبيا وهي العائل الوحيد لأبنائها الخمسة ومشهود لها بدماثة خلقها وصلاحها وتعد من الداعيات للخير ، وقد شهد جنازتها عدد كبير من المشيعين.