صوت مجلس الأمن، اليوم، على مشروع قرار مصري، يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعد أن طلبت القاهرة التصويت على المشروع غداة طرحها نصه. وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام خلال الجلسة، إن "هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين"، داعيا إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية. وقال ملادينوف إن "القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الماضية"، مشيرا إلى "زيادة أعمال العنف منذ إعلان ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل". وشدد المنسق الخاص على أن "السلام لا يزال مبنيا على حل الدولتين"، وأن "وضع القدس يجب أن يكون ضمن قضايا الحل الحل النهائي". وقال المندوب المصري في مجلس الأمن إن مشروع القرار المقدم يؤكد على حل الدولتين ،مضيفا أن أي محاولة لتغيير الوضع في القدس تعتبر قرارا أحاديا ومخالفا للقانون الدولي وأضاف المندوب المصري "تقدمنا بمشروع القرار في ظل منعطف خطير أمام القضية الفلسطينية." واستخدمت أمريكا حق النقض الفيتو في وجه مشروع القرار وقالت المندوبة الأمريكية في الاممالمتحدة نيكي هيلي: "استخدمنا الفيتو دفاعا عن دور الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط ولن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها". واعلنت فرنسا أسفها للفيتو الأمريكي وقال مندوبها إن قرارات ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام. كما أكد المندوب الفرنسي أن أغلبية ساحقة في مجلس الأمن ترفض إحداث أي تغيير في وضع مدينة القدس. وأعلنت بريطانيا موقفها خلال جلسة مجلس اليوم قائلة إن القدسالشرقية ستبقى جزءا من الأراضي الفلسطينية معلنة عن رفضها نقل سفارتها للقدس.