وصلت السيدة “ع .س “محافظة خميس مشيط الساعة الواحدة والنصف من منتصف الليل بعد أن قادت سيارة أخيها لمسافة تتجاوز 150 كم ،بعدما رفض عمها (أخ والدها المتوفى وزوج أمها ) استقبالها عندما علم بأنها ستمكث لديهم بضعة أيام لخلاف بينها وبين زوجها الذي قام بطردها هي وابنتها . وتعود التفاصيل وفقاً لما ذكرته صحيفة الرياض في عددها الصادر اليوم الجمعة إلى أن السيدة تشاجرت مع زوجها وقام بطردها من البيت وأوصلها لأهلها وعاد أدراجه وعندما عرف عمها سبب الخلاف وضع الحق عليها فاحتد النقاش بينهما وقام هو الآخر بطردها من المنزل هي وابنتها ، فقامت والدتها للدفاع عنها فطردها هي الأخرى من المنزل وأمر أبناءه بأن لا يفتح أحدهم لهم الباب أو يوصلهم لأي مكان ، فما كان من أحد أخوتها إلا أن رمى لها بمفتاح سيارته وزودها بثوبه وشماغه ، وأوصاها بأن تذهب لخالها بمحافظة خميس مشيط والتي تبعد مسافة 150 كم. وقالت :لكوني أعرف القيادة لبست الثوب والشماغ وحركت السيارة متجهة للخميس برفقة أمي وابنتي التي مافتئتا تبكيان طوال الطريق ، وقد كنت خائفة أن يكتشف أمري بنقطة التفتيش الواقعة بسراة عبيدة ولكن الحمد لله لم يلحظ أحد ذلك ووصلت لبيت خالي عند الساعة الواحدة والنصف ليلا ،ووعد خالي بالتفاهم مع عمي وزوجي حول عملية الطرد. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان (“إشاعتان في شهر”.. المستهدفون العمالة والمستفيد البريد) تقول : تمددت إشاعة المنح لتصل هذه المرة إلى المدينةالمنورة، حيث تجمع عدد كبير من المقيمين الباكستانيين على أبواب البريد السعودي بجميع فروعه بالمدينة، لإرسال برقيات طلب المنح، في صورة مشابهة لما حدث في جدة “3 مايو المنصرم”، والذي حصلت مكاتب بريد جدة بسببه أكثر من نصف مليون ريال خلال يومين. استهدفت الإشاعة هذه المرة العمالة الباكستانية، حيث تدافعوا لإرسال خطابات عبر مكاتب البريد للظفر بمنحة مخصصة للجالية الباكستانية، بحسب الإشاعة التي تتحرى الجهات الأمنية عن مصدرها والمروجين لها. الإشاعة، بحسب بعض المتجمعين، حملت نبأ مكرمة خاصة بالجنسية الباكستانية ولا تمنح لغيرهم وأنه ليس لها سقف، وتصل لنصف مليون ريال، كما أكد البعض منهم ل”الوطن” أنها لا تقل عن 5 آلاف ريال. واستغلالاً للموقف أقيمت سوق سوداء لبيع الخطابات الجاهزة في مواقع البريد باللغتين العربية والأوردية بقيمة تصل ل 5 ريالات للورقة الواحدة مع إفهام المقيم بتسجيل اسمه، والأولوية ستكون لمن يرسل عبر البريد الممتاز بمبلغ 50 ريالا. وتواجدت الدوريات الأمنية بموقع البريد فرع سوق بلال أمس إثر بلاغ من أحد المواطنين بوجود شبهة نصب واحتيال. وكشفت مصادر أمنية تعمل في شرطة منطقة المدينةالمنورة إلى “الوطن” أن فرق البحث والتحري تقوم حاليا بالبحث والتحري عن مصدر الإشاعة والمروجين لها. وكانت إمارة منطقة مكةالمكرمة قد نفت في خبر سابق “3 مايو المنصرم” إشاعة استقبال أية طلبات تعويضات جديدة لأضرار السيول، والتي دفعت العديد من العمال لإرسال برقيات عبر مكاتب البريد، حيث صرح مدير عام بريد المنطقة المهندس سمير نحاس، حينها، بأن مكاتب البريد استقبلت طلبات 17 ألف مقيم، تدافعوا لإرسال البرقيات، وحصل البريد من وراء هذه الإشاعة على مبلغ تجاوز نصف مليون ريال خلال يومين.