وصلت السيدة "ع .س " محافظة خميس مشيط الساعة الواحدة والنصف من منتصف الليل بعد أن قادت سيارة أخيها لمسافة تتجاوز 150 كم، بعدما رفض عمها (أخ والدها المتوفى وزوج أمها ) استقبالها عندما علم بأنها ستمكث لديهم بضعة أيام لخلاف بينها وبين زوجها الذي قام بطردها هي وابنتها . وتعود التفاصيل إلى أن السيدة "ع.س " تشاجرت مع زوجها وقام بطردها من البيت وأوصلها لأهلها وعاد أدراجه وعندما عرف عمها سبب الخلاف وضع الحق عليها فاحتد النقاش بينهما وقام هو الآخر بطردها من المنزل هي وابنتها ، فقامت والدتها للدفاع عنها فطردها هي الأخرى من المنزل وأمر أبناءه بأن لا يفتح أحدهم لهم الباب أو يوصلهم لأي مكان ، فما كان من أحد أخوتها إلا أن رمى لها بمفتاح سيارته وزودها بثوبه وشماغه ، وأوصاها بأن تذهب لخالها بمحافظة خميس مشيط والتي تبعد مسافة 150 كم. وقالت "ع .س":لكوني أعرف القيادة لبست الثوب والشماغ وحركت السيارة متجهة للخميس برفقة أمي وابنتي التي مافتئتا تبكيان طوال الطريق ، وقد كنت خائفة أن يكتشف أمري بنقطة التفتيش الواقعة بسراة عبيدة ولكن الحمد لله لم يلحظ أحد ذلك ووصلت لبيت خالي عند الساعة الواحدة والنصف ليلا ،ووعد خالي بالتفاهم مع عمي وزوجي حول عملية الطرد.