للمرة الأولى خلال رحلته الآسيوية، استخدم البابا فرنيس اسم "الروهينغا"، وذلك بعد لقائه في دكا عاصمة بنغلادش 18 لاجئا، ينتمون إلى الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار. واعتذر البابا فرنسيس عن "لامبالاة" العالم بمأساتهم، ثم نطق بكلمة "روهينغيا" التي تجنبها قبلها بأيام فقط في ميانمار. وقال "وجود الله معنا اليوم يسمى أيضا روهينغيا". وتوجه الروهينغا إلى دكا قادمين من كوكس بازار، الإقليم المتاخم لميانمار، حيث تكدست مخيمات اللاجئين بأكثر من 620 ألفا من الروهينغيا الفارين، مما قالت الأممالمتحدة إنها حملة تطهير عرقي شنها جيش ميانمار.