جاء تصنيف الدول الداعية لمكافحة الارهاب، مايسمى باتحاد علماء المسلمين لتؤكد ضلوعه ودعمه لعمليات ارهابية، واثبات مايقوم به سرا من أعمال ممولة من قطر تهدف الى بث الفتن والتفرقة وزعزعة الأمن والتدخل بشؤون الدول الأخرى تحت غطاء الاسلام، وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية. وكانت قد كشفت في وقت سابق وثائق حصلت عليها الاستخبارات الأميركية، دعوة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في رسالة كتبها بخط يده، إلى دعم إنشاء ما سماه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واعرابه عن ثقته في استجابة قطر لتعليماته حول تبني المشروع وتمويله والإعداد لإنشائه. ودعا بن لادن لتشكيل "مجلس توحيد المسلمين" وتطويره ليصبح حكومة على أن يكون فيما بعد نواة "دولة القاعدة". واثبتت الوثائق تورط الدوحة في دعم قيادات متطرفة لإقامة هذه الدولة المزعومة وتبني فكرة بن لادن بإنشاء المجلس وإطلاق عليها اسم اتحاد علماء المسلمين. ووجه زعيم تنظيم القاعدة بضم شخصيات لتأسيس الاتحاد مثل محمد الأحمري وعبد الله النفيسي وحامد العلي، على أن تتحمل قطر تكاليف تأسيسه. وطلب بن لادن أن يكون مقر الاتحاد خارج قطر، مؤكدا قدرة قطر على "تحمل تكاليف إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والإعداد والتشاور". وكشفت وثائق أخرى ثقة بن لادن بقطر، و"يقينه بموافقتها وقدرتها على المساهمة في تنفيذ مخططات القاعدة". واستخدم يوسف القرضاوي- المصنف ارهابيا- ما يعرف ب"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" لخلق الفتن وتسيس الاسلام وجعله أداة توصله ومن معه لمآربهم. وضم معه منذ تأسيسه عام 2004م، مجموعة من الإخوان يسلكون طريق اثارة الفتن وزعزعة امن المنطقة وخلق المشاكل بين الدول. وصنفت اليوم الأربعاء، المملكة والبحرين والامارات ومصر، مايسمى باتحاد علماء المسلمين، كيانا ارهابيا، برفقة كيان آخر و 11 فردا .