استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حالة التصعيد غير المسبوق التي تمارس ضد المملكة العربية السعودية. وأكد أبو الغيط في تصريحات صحافية رداً علي سؤال حول التدخلات الايرانية في الدول العربية أن "التدخلات هي موضع رفض عربي.. وهي تعكس رغبة في إشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين، وهذا أمرٌ مستهجن ولن يقبل به أحد". وقال أبو الغيط أن "الواجب العربي يحتم التضامن مع المملكة العربية السعودية وهي تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها" مؤكداً من جهة أخري أن "توسيع دائرة الصراع في اليمن، أمر مؤسف وتقف وراءه أطرافٌ معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة في اليمن قائمة دون أفق لنهايتها بل إشعال الأوضاع في المنطقة كلها". واعتبر الأمين العام أن "الاستقرار الإقليمي لن يبدأ في التحقق إلا عندما تعيد هذه الأطراف النظر بالكامل في سياساتها تجاه العرب، وتقوم بمراجعة حقيقية للنهج الذي اتبعته في السنوات السابقة والذي يدخل المنطقة في دوامة من الصراع والاضطراب".