أعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم، مقتل مغنية الراب البريطانية السابقة، سالي جونز، المنضمة إلى داعش في عام 2014، وابنها حمزة. ونقلت "سكاي نيوز"، عن صحيفة "الصن" البريطانية، أن مقتل جونز، المعروفة بكنية "أم حسين" كان في يونيو الماضي، وعلمت به الصحيفة أمس فقط، من مصدر في المخابرات الأمريكية CIA ذكر بأن صاروخًا أطلقته طائرة "درون" أميركية من دون طيار قرب الحدود العراقية- السورية أرداها قتيلة. أما المتحكم بطائرة "الدرون" آليا، هو طيار في قاعدة Creech الجوية الأميركية، بمقاطعة "كلارك" في ولاية نيفادا، ومنها أصدر اليها الأوامر لتقلع من منطقة لا سيطرة داعشية عليها. وأضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية علمت بمقتلها ذلك الشهر نفسه من نظيرتها الأميركية، وقررت الحكومتان كتم الخبر حتى يتسنى لهما معرفة ما حل بابنها جوجو أو حمزة البالغ 12 سنة، فلم يكن معروفًا مصيره عند مقتلها، فيما لو قتل معها أو نجا من القصف الصاروخي حين كانت تغادر الرقة في يونيو الماضي الى مدينة "ميادين" في منطقة حوض الفرات بمحافظة "دير الزور" في الشمال السوري، ويبدو أنهم كشفوا عن خبر مقتلها بعد تأكدهم أن ابنها لاقى المصير نفسه معها. وكانت جونز كتبت في تغريدة، حين أعلنت انضمامها الى داعش: "سأقطع رقاب الكفار بيديّ وأعلق رؤوسهم على أسوار الرقة"، أما زوجها الأصغر سنا منها بأكثر من 23 سنة، سبقها للقتال، وهو البريطاني من أصل باكستاني جنيد حسين، قتل في أغسطس 2015 بغارة شنتها طائرات التحالف واستهدفته في الشمال السوري. وباتت جونز تعرف بلقب "الأرملة البيضاء" بعد أن قتل زوجها المقاتل البريطاني جنيد حسين، المقرب من سفاح داعش، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في أغسطس 2015.