في إطار الرؤية الطموحة لسموه والمتمثِّلة في أهمية التنمية المتوازنة بين المدينة والمحافظة والمركز والقرية على حدٍ سواء، ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية وتلمس احتياجات ومطالب الأهالي تاتى الزيارة السنوية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – أمير منطقة مكةالمكرمة – الى محافظتي الليث والقنفدة ومراكزها الإدارية . وعبر مشايخ وأهالي أضم -أكبر المراكز الإدارية بمحافظة الليث والذي يبعد عن المحافظة (160) كم شرقاً – عن فخرهم واعتزازهم بالزيارة وجسدوا أبرز مطالبهم واحتياجاتهم والتي يأملون في تحقيقها واهمها كما قال محمد بن ختيم المالكي : نتطلع من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة تحويل مركز أضم إلى محافظة لاسيما وأنه من أكبر المراكز الإدارية التابعة لمحافظة الليث، حيث يبلغ عدد سكانه أكثر من 45 ألف نسمة يتوزعون على 88 قرية ويوجد بها 23 دائرة حكومية وخدمية، تخدم بالإضافة إلى أهالي أضم ، سكان المراكز المجاورة وهي الجائزة والمرقبان وسوق العين وحقال خصوصاً في مجال الأمن والقضاء والدفاع المدني والصحة والضمان الاجتماعي والتعليم والشؤون البلدية والزراعية اضافة الى الى تزايد عدد المدارس للبنين والبنات مؤكداً بأنه في حالة تحويل أضم إلى محافظة فسوف تتوفر بها كافة الخدمات مع اكتمال كافة الدوائر الحكومية والتي من شأنها تقديم الخدمة لاسيما أن أضم تشهد نهضة حضارية وعمرانية واقتصادية وعقارية واسعة خلال السنوات الأخيرة الماضية. واضاف بندر بن صالح المالكي: استبشرنا خيراً بصدور الموافقة على افتتاح عقبة “هضاض” ضمن المشاريع المعتمدة لوزارة النقل ، لذا نتطلع إلى الإسراع في تنفيذها لما تشكِّله من أهميةٍ في الربط بين مركزي أضم والجائزة – قطاع تهامة – ومركزي حداد والقريع – قطاع السراة – فضلاً عن كونها ستصبح طريقاً سياحياً لتشجيع تنقلات السياح من السراة إلى تهامة ومن تهامة إلى السراة ، خصوصاً في فصلي الربيع والصيف، كما أنها ستشجع على نمو الحركة التجارية والتواصل الاجتماعي المحمود بين الأهالي وتخفف من معاناة الأهالي أثناء عملية تنقلهم من الحجاز إلى تهامة . وتطلع الشيخ محمد بن هلال المالكي – عريفة بيت آل دخيل الله – إلى دعم أمير منطقة مكة لمشروع افتتاح كليتين جامعيتين للبنين والبنات والذي تبنَّته جامعة أم القرى بمكةالمكرمة ، موضحاً حجم المعاناة التي يعانيها أبناء أضم؛ فالطلاب تتبدَّد أحلامهم بعد تخرجهم من الثانوية العامة نظراً لعدم وجود كلية قريبة وصعوبة تكاليف السكن والدراسة في المناطق التي يوجد بها جامعات وكليات تربوية كما يتكبدن الطالبات وعددهن أكثر من ( 500) يومياً أكثر من 320 كم من أجل الدراسة في الكلية الجامعية للبنات بالليث إضافة إلى الصعوبة التي يواجهها أولياء أمورهن في دفع تكاليف النقل ناهيك عن مخاطر الطريق والحوادث المرورية ومشقة السفر يومياً كما تطلع بن هلال إلى تحويل المعهد المهني والجاري تنفيذه لكلية تقنية مع توفير أقسام وتخصصات علمية وتقنية تتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل . من جانبه أشار الشيخ أحمد بن صليح النعيمي – عريفة بيت النعمه – إلى أهمية افتتاح مكتب للأحوال المدنية في ظل الانتشار السكاني الكبير والكثافة العالية في أعداد الأهالي المطالبين بهذه الخدمة الضرورية لكي تسهل عليهم مهمة الاستفادة من خدمات المكتب وتكفيهم عناء ومشقة السفر 320 كم ذهاباً وإياباً إلى الليث من أجل استخراج بطاقة أو كرت عائلة أو التبليغ عن مولود, وطالب ماجد بن حماد الحساني أن بافتتاح قسم للمرور ووضع إشارات للمرور لتنظيم حركة السير خصوصاً في منطقة السوق ومثلثى ضبيعة والجائزة وتحويلة المستشفى العام . وطالب الشيخ ختيم بن عوضة المالكي بالاستثمار في سهول تهامة واستغلال الأماكن السياحية في أضم مثل (الفرع- مسد – حلية- الضحي) ببناء المتنزهات وتشييدها وتنظيمها وإقامة المعارض التراثية والشعبية لتكون داعماً قوياً لاقتصاد المنطقة ، وتقديم خدمات ممتعة لزوار أضم وللمصطافين خصوصاً في أوقات الربيع . مراكز ثقافية وأدبية وتطلع جمعان بن ردة المالكي إلى افتتاح مراكز ثقافية وفكرية وأدبية لاحتواء المبدعين والموهوبين من أبناء أضم للمساهمة في بناء الإنسان حتى يبلغ وصف “القوي الأمين”؛ اتِّساقاً مع الخطة العشرية لمنطقة مكةالمكرمة لبناء الإنسان والمكان والانطلاق بهما نحو العالم الأول. وفى مجال دعم المزارع والمزارعين طالب الشيخ عاطي بن عطية النعثلي المالكي – صاحب مزارع البرج النموذجية بأضم –في حصول المزارعين على الدعم المطلوب، باعتبار أضم منطقة زراعية خصبة تتوفر بها المياه الجوفية نوعاً ما،مبيناً أن احتياجات المزارعين تتمثل في توفير قروض زراعية وآليات ري حديثة وإنشاء سد لوادي أضم الشهير وتسويق منتجاتهم على نطاقٍ واسع. وبالنسبة للتنمية الاجتماعية طالب ختام بن خاتم المالكي – بافتتاح مركز للتنمية الاجتماعية كي يتسنى التوسع في افتتاح لجان للتنمية الاجتماعية جديدة مستقبلاً خصوصاً في قرى بني عفيف وكساب وقفيلان مع إمكانية زيادة البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية والتوعوية لتشمل بنفعها كافة أفراد المجتمع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام وفئة السيدات والفتيات . وعلى صعيدٍ آخر أكد حمدان بن جمعان المالكي عضو مجلس إدارة التنمية الاجتماعية بأضم –ضرورة إنشاء مساكن للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية ومساعدتهم على تعليم أبنائهم ودعم مشروع الأسر المنتجة، عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية أو صندوق المئوية . كما طالب عبدالله بن حمد المالكي بإنشاء نادٍ رياضيٍ واجتماعيٍ ليكون متنفَّساً للشباب وملاذاً آمناً من رفقاء السوء، فيما يعود عليهم بالنفع والخير والفائدة ولكي يسهم في الحفاظ عليهم من الانحرافات السلوكية أو الفكرية ' مشيرا في نفس الوقت إلى التأكيد على إنشاء ملاعب ومقرات مناسبة لممارسة أنشطتهم الرياضية المتنوعة .