يتفقد محافظ الليث محمد بن عبد العزيز القباع غدا مركز أضم الذي يقع شرق المحافظة ويبعد عنها 160 كم ويعد أحد أكبر المراكز الإدارية التابعة لها ويقف القباع في الجولة على المركز وبعض الإدارات الحكومية ثم يلتقي بالمسؤولين والمشايخ والأعيان والأهالي في حوار مفتوح على مسرح مستشفى أضم العام. وأوضح رئيس مركز أضم عبدالرحمن بن عبدالملك العدواني، أن زيارة المحافظ تأتي في إطار حرصه على تلمس احتياجات الأهالي في كافة المراكز الإدارية والقرى التابعة لها على مستوى المحافظة والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم والسعي لتحقيقها والرفع بها للجهات المعنية لمتابعة تنفيذها. من جهتهم رحب أهالي أضم بالزيارة واعتبروها خطوة إيجابية نحو التطوير والتغيير للأجمل والأفضل لمدينتهم من حيث الإنسان والمكان، متطلعين إلى أن تسهم الزيارة في حل الكثير من المشكلات والمعوقات التي يعاني منها السكان. ويستعد الأهالي لوضع الكثير من احتياجاتهم ومطالبهم على طاولة المحافظ الجديد رغبة منهم في تطوير مدينتهم وتوفير كافة المشاريع التنموية والخدمية والحضارية التي ينتظرون توفيرها في أضم بما يسهم في تطويرها وازدهارها. من جهته أشاد عضو مجلس الأحياء بأضم محمد بن ختيم المالكي بزيارة محافظ الليث، والتي وصفها بانها ترجمة صادقة ودلالة واضحة لحرص المسؤولين في إمارة منطقة مكةالمكرمة وعلى رأسهم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على زيارة الأهالي في أماكنهم والالتقاء بهم والاستماع لهمومهم ومطالبهم واحتياجاتهم. وقال إن مثل هذه الزيارات المباركة ستسهم بجلاء في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والترابط بين القيادة والمجتمع، وستزيد من حرص المسؤولين في الإدارات الحكومية للقيام بالواجبات المناطة بها، وترفع من معدل الوعي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدى الأهالي، كما تعالج أوجه القصور الذي قد يعترى بعض الجهات المعنية بخدمة المواطنين في القرى والهجر النائية.. وأشار المالكي إلى أن من أبرز الاحتياجات التي يتطلع إليها الأهالي في أضم تحويل المركز إلى محافظة، وإنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات، وإطلاق مشروع إنشاء عقبة هضاض، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية والتوسع في افتتاح المراكز الصحية في القرى والأحياء. ودعم الخدمات والمشروعات البلدية والقروية وتطويرها، وإنشاء نادٍ رياضي واجتماعي وثقافي لاحتواء الشباب، والاهتمام بتراث المنطقة وموروثها الشعبي ودعم الحركة السياحية في المنطقة، وافتتاح مكتب للأحوال المدنية، وإنشاء سد وادي أضم ووادي العرج، دعم الحركة الزراعية وتشجيع المزارعين، وإنشاء مركز للتنمية الاجتماعية، وتوفير الإسكان الخيري للأهالي، وافتتاح مركز لتأهيل المعاقين، ومكتبة عامة، ودعم مشروع الأسر المنتجة والقضاء على بطالة الشباب بإنشاء مشروع استثماري واقتصادي لتشغيلهم فيه.