عبر عدد من رجال الأعمال بمكة المكرمة عن اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني المجيد للمملكة، وقالوا إن هذه المناسبة السعيدة تجعلنا نستعيد سنوات الكفاح الطويل والبذل العظيم الذي قدمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والذي استطاع بحنكته وعزمه وبعد توفيق الله تعالى من أن يوحد أرجاء هذه البلاد الشاسعة في وطن واحد وتحت علم واحد. وأوضح رجل الأعمال محمد سعد جميل القرشي عضو المجلس التنسيقي لشركات ومؤسسات حجاج الداخل وعضو اللجنة الوطنية للحج بالغرفة التجارية الصناعية بمكة أن وجه الحياة اليومية شهد منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تغيرا ايجابيا ساهم في تعزيز الانجازات المرتكزة على بنية تحتية متطورة في جميع المرافق العصرية حتى حققت الأرقام أعلى المعدلات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بمعدلات قياسية قل أن تجد لها نظيراً. وذكر القرشي أن ما تنعم به المملكة العربية السعودية من خيرات وفيرة، وتقدم وازدهار، يرجع إلى إشرافها على الحرمين الشريفين وخدمة الحجيج والمعتمرين مؤكداً أن الاهتمام الرسمي بالحرمين الشريفين، ومواسم الحج والعمرة، أسفر هذا العام عن نجاح موسم الحج بشكل كبير ولافت للنظر، مما جعله يحظي بإشادة المؤسسات والمنظمات الدولية، بخلاف ثناء الحجاج أنفسهم. في السياق، قال الدكتور أيمن بشاوري رئيس مجلس ادارة بشاوري للاستشارات والاستثمار والعضو المنتدب لجمعية طوى الخيرية، إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، إنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقه جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء. وأضاف بشاوري أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز أذهل العالم. كما أكد بشاوري أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل سعودي حيث يتجدد فيها الولاء لولاة الأمر وتزداد الهمم لبناء بلد العطاء والخير في زمن النماء ومواصلة المسيرة في ظل القيادة الرشيدة وتقوية الروابط المتينة بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة. مشيراً إلى أن اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقة المواطن بقيادته مؤكداً أن ما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة، يشعرنا بالفخر والاعتزاز. فيما قال رجل الأعمال حمدان بن محمد المالكي إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز، الذي قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والإصرار والعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة، وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها. وأضاف المالكي أن المملكة قدمت للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية. بينما رأى رجل الأعمال مهنا الرفاعي أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يمثل وقفة كل عام مع تاريخ وطننا، وهو مناسبة عظيمة نستذكر من خلالها مدى ما قدم لهذا الوطن من جهود جبارة قام بها ولاة أمر هذه البلاد بدءا من مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – طيب الله ثراه – مرورا بملوكنا – رحمهم الله – وصولنا الى العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – الذين جعلوا المواطن السعودي محور اهتمامهم حتى أصبحنا ننعم بالأمن والأمان ونشاهد الانجازات عاما تلو العام والنقلات النوعية لوطننا على كافة الأصعدة وشتى المجالات. وأشاد الرفاعي بالدور الفعال للقيادة الحكيمة في المحافل الدولية، واستمرار النماء الشامل والاهتمام بالإنسان وتنمية المناطق والمحافظات والقرى والهجر مما نشر التنمية والعلم والأمان.