قررت قطر، سحب الجنسية من شيخ آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم، ومعه نحو 50 من أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم. وفي السياق ذاته، علق خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، على القرار، وقال عبر حسابه على "تويتر" : "الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم هو من شيوخ العرب و أهله و جماعته من اخيارهم . و من تطاول عليه و اساء له و استولى على امواله لا يرقى الى قدره" وشدد في تغريدة أخرى على أن: " استهداف الشيخ طالب بن شريم هو محاولة يائسة لقطع أوصال قطر العربية مع محيطها و امتدادات قبائلها". وتشكل قبيلة آل مرة أغلبية سكان قطر، ولها تاريخ طويل من العلاقات الطيبة بالمملكة، خاصة شيخها طالب بن لاهوم، الذي اتخذ موقفا حاسما من الأزمة القطرية، معتبرا أن ما قام به النظام القطري أمر لا يقره العقل، وأن سوء العلاقات السعودية القطرية، بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة الدوحة.