شدد عدد من شيوخ قبيلة آل مرة في السعودية وقوفهم إلى جانب بلادهم في مقاطعتها قطر، أثناء لقائهم ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مقطع فيديو تداوله مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستنكرين في الوقت نفسه ما فعلته حكومة قطر، الأمر الذي وصفوه «لا يقره العقل»، ويجب إصلاحه، منوهين بالدور القيادي الريادي الذي تقوم به السعودية، ومستذكرين في حديثهم مواقف السعودية مع قطر منذ تأسيسها، لافتين إلى أن سوء العلاقات السعودية - القطرية بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة قطر. وأكد شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم المري أثناء لقائه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقوف قبيلته مع المملكة واستعدادهم لتنفيذ أوامرهم، مشيراً إلى أن ما فعلته حكومة قطر «لا يقره العقل». وأضاف: «لازم تعود، اليوم 60 دولة قدمت إلى السعودية، وهم بيتبعون تركيا وإيران». وأشار الشيخ طالب بن لاهوم إلى أن قطر لا تعادل «محافظة» من محافظات السعودية، لافتا إلى أنها تحاول الاستقواء بتركيا وإيران «بياخذون قوتهم من تركيا وإيران، الشعوب اللي هناك امتداداته من المملكة، أهل قطر وبني عمنا، ولو يأمرنا بإشارة ما منهم أحد، لكن ما هم بأهل الأمور ذي». ومن جهته، أشار رئيس الفوج الأربعين الشيخ فيصل بن لاهوم المري إلى منح الملك فيصل قطر نحو 80 كيلومترا من الأراضي السعودية هبة لها، بعد أن قال الحاكم الخامس القطري علي بن عبدالله، إن دولته قرية من قرى الأحساء بالسعودية، وأضاف: «كنا في ماضي الزمان إذا رحنا الدوحة نروح لمركز أم الشبرم، ونشوف قصور الدوحة، وبعدين عطاهم الملك فيصل إلى أبو سمرة 80 كيلو من الأراضي السعودية». ولفت الشيخ فيصل بن لاهوم إلى أن حكم الشيخ أحمد بن علي لدولة قطر كان مليئا بالاضطرابات بعد أن تظاهر القطريون بصور جمال عبدالناصر عليه، لينقلب بعد ذلك عليه الشيخ خليفة بن حمد.