أقدمت السلطات القطرية على سحب جنسية شيخ آل مرة طالب بن لاهوم بن شريم، وبرفقته نحو 55 من أفراد أسرته وقبيلته ومصادرة جميع ما يمتكله من حلال وأموال. وكان الشيخ طالب بن لاهوم، ندد باستقواء الدوحة بإيران، معتبرا أنه تصرفا لا يقره عقل، لافتا إلى أن 60 دولة اجتمعت وأجمعت في السعودية على مكافحة الإرهاب، فيما كان تميم يرتمي في حضن داعم الإرهاب الأول والأكبر في العالم. وفي أول رد فعل قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، أن الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم هو من شيوخ العرب وأهله وجماعته من أخيارهم. ومن تطاول عليه وأساء له واستولى على أمواله لا يرقى إلى قدره. وقال الشيخ خالد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (الاثنين)، أن استهداف الشيخ طالب بن شريم هي محاولة يائسة لقطع أوصال قطر العربية مع محيطها وامتدادات قبائلها. وكان معارضون قطريون، نددوا ب «عبث أمير قطر بقبيلة آل مرة في شبه الجزيرة العربية»، مشيرين إلى أن كل قبيلة لها علاقات نسب ودم، ومصالح وانتماء بفروع لها في دول أخرى بمجلس التعاون الخليجي، وأن دفع أمير قطر لأشخاص من قبيلة «آل مرة»، لمهاجمة السعودية، ردًا على رفض شيخ القبيلة طالب بن لاهوم، لما يقوم به النظام القطري من ضرب العلاقات الخليجية، يعتبر «لعبًا بالنار». وقال معارضون قطريون، أن السلطة القطرية ربما ضاقت ذرعا بمعارضة شيخ قبيلة آل مره طالب بن لاهوم، لسياساتها الصبيانية، بعد أن عجزت عن ثنيه عن رأيه، او شرائه بالمال، وبالتالي لم تجد حلا إلا في سحب جنسيته وتهديده بحلاله وأمواله. وكان الشيخ طالب بن لاهوم، التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان أخيرا، وبرفقته عدد من شيوخ القبيلة، حيث أكد أن ما قام به النظام القطري أمر لا يقره العقل، وأن سوء العلاقات السعودية – القطرية، بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة قطر.