تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم، بالإجماع قرارًا بتمديد مهمة قوة الأممالمتحدة في لبنان "يونيفيل" لمدة عام، وذلك بعد ناقشات محتدمة على القرار. ولفت مشروع القرار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، مكلف بدراسة سبل تعزيز دور القبعات الزرق، في ولايتهم، وقدراتهم الحالية. وجرت مشاورات مكثفة في الأيام الأخيرة حول مشروع القرار، الذي صاغته فرنسا للتمديد للمهمة التي تنتهي ولايتها في 31 أغسطس الحالي، وتعد حاليًا نحو 10500 عنصرا. شهدت الجلسة مساعي لتقريب وجهات النظر بين الأمريكيين والأوروبيين، خصوصًا بزعامة فرنسا وايطاليا، المساهمتين الأكبر في هذه القوة، بحسب دبلوماسيين. وكانت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هيلي، طالبت في الآونة الأخيرة أن لا يكون التجديد للمهمة عملية تقنية فحسب وأن يشمل "تحسينات جوهرية". وتريد واشنطن، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، أن تكون القوة أكثر هجومية في تصديها لحزب الله، المتهم بتسهيل تهريب الأسلحة في جنوبلبنان. وذكرت "فرانس برس" أنها اطلعت على مسودة القرار التي ذكرت بطلب الحكومة اللبنانية تجديد ولاية المهمة "دون تعديل" وشددت على الانتهاكات المسجلة في الأشهر الأخيرة، دون ذكر حزب الله بالاسم.