فّعلت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة الخط الساخن للجلطات الدماغية الحادة، للعام الثالث على التوالي، في خطوة مكنت الأطباء والمختصين من جميع مستشفيات المشاعر ومستشفيات العاصمة المقدسة من مناقشة وتقييم الحالات الطارئة مع خبراء السكتة الدماغية بالمدينة الطبية، وتنسيق تحويل الحالات التي تستدعي النقل بأسرع الطرق. وبين الدكتور عبدالله بن مريع القحطاني، مدير مركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية، أن عامل الوقت يعتبر الأهم بين العوامل التي تحدد مدى الاستجابة لعلاجات الجلطات الدماغية، ما يعزز أهمية توفر الخبرات اللازمة على مدار الساعة عبر الخط الساخن للاستشارة وارسال المريض في اسرع وقت ممكن خلال موسم الحج. وأضاف القحطاني، في بيان: من خلال هذا الخط؛ نهدف إلى اختصار الوقت في نقل الحالات وتقديم خدمات طبية على أعلى المستوى تحقق التطلعات وتسهم في خدمة ضيوف الرحمن ملفتا إلى أننا في كل عام نسعى إلى التطوير بما يرقى بمسمى هذا الصرح الطبي الشامخ. وأشار إلى أن الخطوة تأتي في إطار مشروع إنشاء مركز مرجعي متكامل للسكتة الدماغية بمدينة الملك عبدالله الطبية لعلاج حالات الجلطات الدماغية الحادة باستخدام المذيبات الوريدية والقسطرة الدماغية، ومن ثم تأهيل وعلاج الحالات في وحدة متخصصة بالسكتة الدماغية يجري حاليا العمل على تأسيسها بالمدينة الطبية.