كشف الشيخ عبدالله آل ثاني ، أن ماذكره الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن أن وساطته شخصية مجانب للصواب. وقال الشيخ عبدالله آل ثاني : مع احترامي للشيخ محمد بن عبد الرحمن ، فلقد جانبه الصواب ، فأنا لم اعرض أي أمر شخصي على الملك وولي عهده وكان هدفي تيسير أمور الحجاج القطريين ثم تسهيل زيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية وتيسير الأمورلاصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم وقد تفاعل ولي العهد مع وساطتي لأهلي في قطر وأكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط بل أمر فوراً بانشاء غرفة عمليات خاصة، تعمل على مدارالساعة لخدمة الشعب القطري ووضعها تحت إشرافي وهذه الإستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد الذين يجمعنا بهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الآباء والأجداد .