كشفت الولاياتالمتحدة النقاب عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران، بسبب برنامجها للصواريخ "الباليستية ولإسهامها في التوترات الإقليمية ،وقالت إنها تشعر بقلق شديد من "أنشطتها الضارة عبر الشرق الأوسط". وفرضت العقوبات بعد يوم من توجيه إدارة الرئيس، دونالد ترامب تحذيرا لطهران بأنها لا تلتزم بروح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها استهدفت 16 كيانا وفردا لدعمهم ما وصفته "بأطراف إيرانية غير قانونية أو نشاط إجرامي عبر الحدود". وأعلنت الولاياتالمتحدة أن من فرضت العقوبات عليهم دعموا الجيش الإيراني و" الحرس الثوري الإيراني" من خلال تطوير طائرات بلا طيار ،ومعدات عسكرية وإنتاج وصيانة زوارق وشراء مكونات إلكترونية. وقالت وزارة الخزانة إن آخرين قاموا أيضا بتنسيق سرقة برمجيات أمريكية وغربية بيعت للحكومة الإيرانية. وأضافت الوزارة أن الخارجية الأمريكية حددت أيضا منظمتين إيرانيتين تورطتا في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "لا تزال الولاياتالمتحدة قلقة بشدة من أنشطة إيران الضارة عبر الشرق الأوسط التي تقوض الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة". وقالت إن الأنشطة "تقوض أي 'إسهامات إيجابية' مزمعة للسلام والأمن على الساحتين الإقليمية والدولية".