جدَّدت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الأربعاء، حبس علا ابنة يوسف القرضاوي المدرج بقائمة الإرهاب العربية، وزوجها المهندس حسام خلف القيادي بحزب الوسط، لاتهامهما بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وتم إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية. وأسندت النيابة العامة للمتهمين "التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة". وتضم القضية عددًا من قيادات جماعة الإخوان، بينهم محمد عبد الرحمن المرسي رئيس اللجنة المسئولة عن نشاط الجماعة بمصر. وكانت الدول المقاطعة لقطر "السعودية ومصر والإمارات والبحرين" قد أصدرت قائمة ب59 شخصًا إرهابيًّا، بينهم القرضاوي المقيم حاليًّا في الدوحة، وطالبت قطر بتسليمهم فورًا. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بداعي دعمها للإرهاب، وتقويضها الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقدمت دول المقاطعة، عبر طرف الوساطة الكويت، قائمة ضمّت 13 مطلبًا، دعت الدوحة للالتزام بها مقابل إنهاء المقاطعة ومنحت قطر عشرة أيام لتنفيذها قبل أن يتم تمديدها يومين إضافيين، بينما رفضت الدوحة قائمة المطالب، وواصلت سياساتها العدائية ضد دول الخليج. وتضمنت قائمة المطالب، تخفيض مستوى العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة"، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول متواجدين حاليًّا على الأراضي القطرية.