أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مساء أول من أمس (الأحد) بحبس علا يوسف القرضاوي، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب «الوسط»، لمدة 15 يوماً احتياطاً على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتمويل جماعة «الإخوان المسلمين»، إلى جانب تهم أخرى. وبحسب ما بثته «CNN» أسندت النيابة المصرية إلى ابنة القرضاوي وزوجها عدداً من التهم تشمل: «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون (جماعة الإخوان المسلمين)، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهما بذلك»، بحسبما أفاد تقرير على موقع التلفزيون المصري الرسمي. كما شملت التهم تمويل جماعة «الإخوان المسلمين» ودعمها لتنفيذ «أغراضها الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها». وتأتي هذه الأنباء بعد ثلاثة أسابيع من وضع السعودية ومصر والإمارات والبحرين القرضاوي على «قائمة الإرهاب» التي شملت 59 فرداً و12 كياناً «مرتبطين بقطر». كما سلّمت الدول الأربع قطر قائمة من المطالب لاستعادة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة، إثر اتهام الدوحة بدعم الإرهاب، وكان ضمن تلك المطالب قطع كل علاقاتها مع جماعة «الإخوان المسلمين»، وتتبنى تصنيف الدول ل«الشخصيات الإرهابية» وتسلمهم لبلدانهم الأصلية.