عثرت الجهات الأمنية بمنطقة تبوك على طفل لم يبلغ الخامسة من عمره من سكان حي الورد بمدينة تبوك، متوفى داخل برميل لإحدى حاويات نفايات على بعد 100 متر من منزل ذويه. وذكرت صحيفة الوطن السعودية في تقرير نشرته اليوم أن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك النقيب محمد العنزي أكد صحة الحادثة، وقال إنه في مساء يوم أول من أمس ورد إلى غرفة العمليات بشرطة تبوك بلاغ يفيد باختفاء طفل في حي الورد بمدينة تبوك، وعلى الفور باشرت كافة الجهات الأمنية بحثها عنه وعثر عليه فجر أمس مقتولا في حاوية قريبة من منزل ذويه بواسطة عمال نظافة. وأضاف أنه عثر على الطفل مصاباً بإصابات بليغة في جسمه أشدها ضربة في الرأس يعتقد أنها هي التي أودت بحياته ومازالت التحقيقات الأولية جارية وهنالك بعض الأشخاص تم القبض عليهم وهم موقوفون رهن التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة. ومن جانبه، قال والد الطفل القتيل علي الكعبي، إن ابنه “رائد” فقد بحلول المساء وعند البحث عنه لم يتم العثور عليه فتم إبلاغ الجهات الأمنية التي بادرت بالبحث عنه، إلى أن عثرت عليه مقتولا، مستغربا أن يحل بطفله البريء ما حل به من إصابات بليغة أودت بحياته دون أن يقترف ذنبا يذكر. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن توسلات الزوج العجوز لم تشفع له في كف أذى زوجته الشابة وتوقفها عن كيل اللكمات والركلات له . وتروي إحدى الجارات بمدينة الهفوف مأساة جارها المسن مع زوجته الشابة الثلاثينية والتي يكبرها ب 40 عاما قائلة: «لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع صراخاً وعويلاً من داخل شقة الجار العجوز بسبب تعدي زوجته الشابة والتي تزوج بها منذ نحو عامين عليه بالضرب إلا أن ما حدث في الأسبوع الماضي تعدى حدود شقتهما عندما امتد الشجار بينهم إلي الشارع وأمام أعين المارة حيث بدأ الزوج المسن بسب زوجته فما كان منها إلا أن هجمت عليه بحركات أشبه بفنون الكاراتيه وكالت له لكمات وركلات سريعة أدت إلي سقوطه مغشيا عليه وسط ذهول المارة.