تسبب إعلان إحدى الشركات السياحية السعودية المشهورة في منع عائلة سعودية من دخول جمهورية البوسنة والهرسك ليلة عيد الفطر المبارك، بحجة عدم وجود التأشيرة البوسنية في جوازات سفرهم، على الرغم من تأكيدات الشركة بإمكانية دخولهم إلى البوسنة بدون تأشيرة والاكتفاء بوجود تأشيرة الشينقن المفعلة والسارية وحتى لو كانت جديدة . وفي التفاصيل تحدث المواطن فهد. م ل " الوئام " عن معاناته وعائلته التي تعرضوا لها حيث أشار إلى أنه شاهد إعلانات إحدى الشركات السياحية "تحتفظ الصحيفة بإسمها" عن إمكانية السفر من السعودية إلى البوسنة برحلات مباشرة على خطوط نسما دون الحاجة إلى إستخراج تأشيرة بوسنية، بشرط وجود تأشيرة الشينقن المفعلة والسارية. وأكد المواطن أنه تواصل مع الشركة على ضوء الإعلان وحجز تذاكر سفر له ولاسرته المكونة من زوجته وابنته الصغيرة على خطوط طيران نسما رحلة رقم NA 1000 يوم السبت الموافق 24 يونيو 2017م، المتوجهة من العاصمة الرياض إلى مطار سرايفوا بالبوسنة على طيران خطوط نسما والمستأجرة من قبل الشركة السياحية، وقال المواطن فهد. م "أنه حينما جاء اليوم المحدد لسفري توجهت إلى الصالة الدولية بمطار الملك خالد الدولي وطرحت عدة استفسارات على موظفي خطوط طيران نسما بشأن إمكانية دخول المواطنون السعوديون إلى البوسنة بدون تأشيرة بوسنية والاكتفاء بتأشيرة الشينقن (فقط)؛ وأكدوا لي أنه مسموح الدخول وسبق أن دخل مسافرين سعوديين عبر رحلة سابقة كانت يوم أمس ( يحملون تأشيرة التشينقن فقط) من خلال ذات الناقل والتي توجهت إلى البوسنة، وعلى ضوء ذلك تم إصدار تذاكر الصعود إلى الطائرة – البوردينق- ". وأضاف : "أنه حسب أنظمة الملاحة الجوية الدولية لا يمكن لأي ناقل جوي أن يصدر البوردينق قبل التأكد من وجود جميع الوثائق والتأشيرات اللازمة والمتوافقة مع أنظمة الدولة التي سيسافر إليها". ولفت المواطن إلى أنه عند وصوله لمطار سرايفو الدولي تفاجأ بمنع السلطات البوسنية في المطار له ولعائلته من دخولهم للبوسنة بحجة عدم وجود تأشيرة بوسنية، وعدم الاعتراف بتأشيرة الشينقن المتعددة وسارية الصلاحية الموجودة بجوازات سفرهم، حيث أجبروهم على العودة إلى السعودية عبر نفس الناقل، مشيراً إلى أن السلطات في المطار ذكرت له بأنه لم يصلهم من الجهات المختصة بالدولة بما يستثني مواطني السعودية من التأشيرة البوسنية. وطالب المواطن الناقل الجوي وهيئة الطيران المدني السعودية والجهات المختصة التي تتبعها الشركات السياحية في مساعدته لاسترجاع كل ما تحمله من قيمة تذاكر سفر وحجوزات سكن وتكاليف أخرى إلى جانب تعويضه عن ما تكبده وعائلته من تعب وعناء جراء ما تعرض له .