حددت خطوطنا الجوية السعودية كغيرها من شركات الطيرآن الاجنبية الناقلة .الوزن المسموح به لكل مسافر ب"46″ كجم .وفي حالة زيادة الوزن يقوم المسافر بدفع الرسوم المقررة عن كل كجم مبلغا وقدره ..وهذا من حقها ولا إعترآض على ذلك . وليس هذا موضوع مقالي لكنها اشترطت على المسافرين بان يتم توزيع العفش على حقيبتين بحيث لايتعدى وزن الحقيبة (23) كجم . وفي حالة وجود حقيبة واحدة للمسافر يصل وزنها .مثلا .."30 " كجم .تنقص عن المحدد له ب " 16″ يتفأجأ الرآكب برفض موظف الخطوط عند إنهاء إجرآءات سفره والحصول على تذكرة إركاب الطائرة " البوردينق باص" بعدم شحن الحقيبة بعد ان وضعها على ميزان سير العفش . بسبب ان وزنها ثلاثون كجم وعليه القيام بتخفيف وإنقاص الوزن من ملابس واغراض تخصه بداخلها . بحيث لايزيد وزنها عن "23" كجم.ولم يكن مثل هذا النظام معمولاً به في السابق منذ أن نشأت خطوطنا على مدى عقود طويلة لاتقل عن ستة عقود .تقريبا وهذا مما يجعل المسافر ان يخرج من صفه بالسرى بعد ان ظل قرآبة نصف ساعة منتظرا حتى يأتي دوره . وعليه القيام بالذهاب إلى اكشاك التغليف حسب نصيحة وتعليمات موظف الخطوط له بأن عليه ان يضعها داخل كرتون مغلف أو يشتري حقيبة يدوية صغيرة حسب رغبته. حتى يتم شحن حقائبه وبسؤالي للموظف .لماذا كل هذا التعب والمعاناة والمصاريف الزائدة طالما اننا لم نتجاوز الحد المسموح لنا . افادني بقوله :بأن النظام اختلف عما كان عليه في السابق .بسبب تعليمات شركات التأمين بعدم حمل العمال بالدور الأرضي الحقائب الثقيلة لنقلها إلى الطائرة لأنها تتعبهم عند رفعها وحملها . لهذا تعاد ويتم عمل محضر وتحقيق ومساءلة الموظف الذي تساهل بتمريرها على السير ويخصم من راتبه ويعطى لفت نظر حصلت من قبل مع بقية الموظفين . قلت له : وهل زيادة وزن الحقيبة خمسة كجم عن المحدد تشكل خطورة أو عطلاً بالسير لايتحمل الزيادة كحال ميزان ووزن حمولة الشاحنات على الطرق حتى لاتتسبب في هبوط الإسفلت . قال لا :مجرد تعليمات بقسم العفش وشركة التأمين بحيث لايمكن تجاوزها استمر نقاشي مع الموظف قرابة عشرين دقيقة تسببت بتأخير بقية ركاب الرحلة الذين يقفون خلفنا بالطابور ينتظرون دورهم . ذهبنا إلى اكشاك التغليف ومحلات بيع الحقائب بداخل صالة السفر عند بوابة الدخول افرغنا بعض محتويات الحقيبتين للوصول للوزن المسموح به ووضعناها في حقيبة تم شرآؤها بأسعار خيالية مرتفعة يفوق سعرها عن أسعار السوق ضعفين . لكن لكثرة المسافرين وضيق الوقت وقرب موعد الإقلاع . عدنا مسرعين إلى الموظف لشحنها وإستلام بطاقات صعود الطائرة الثلاثة المخصص لها وزن مسموح يقدر ب(138) كجم ووزن حقائبنا لايزيد عن مائة كيلوجرام لم نستفد من الزوآئد قال : يقل وزن الحقيبة عن "23" ولا يزيد عنها وهنا نلفت إنتباه المسؤولين بالخطوط السعودية وهيئة الطيرآن المدني .بأن هذا النظام غير عملي ينتج عنه تأخير وتعطيل المسافرين وإستنزافا لجيوبهم واستغلالهم ..؟! وليس كل المسافرين لديهم علم بمثل هذه التعليمات.؟! ومعظم المسافرين لديهم حقيبة واحدة .سواء كانت كبيرة او متوسطة اما الصغيرة منها حجما يحملونها معهم بالطائرة المفروض من خطوطنا ان تحصل على رسوم قيمة الكيلوجرامات الزائدة إن وجدت فهناك عوآئل واطفال ومرضى قد يعانون من مثل هذا الامر خاصة وقت الزحام ايام ذروة موآسم السفر بالإجازات الدراسية . تذكرت ان تنفيذ وتشغيل المطارات حاليا بنظام الاستثمار التجاري وربما كانت هناك ايدي خفية تعمل من تحت الطاولة تتم بين المستثمرين للمحلات والاكشاك بالمطارات وبين المسؤولين بشركات الطيران الناقلة اللأخرى لامتصاص جيوب المسافرون بتطبيق التعليمات ليستفيد المستثمرون من ورآء ذلك . "مصائب شحن عفش الركاب عند محلات التغليف فوآئد ومكاسب جمة.!! مرتبط