اعتمد مجلس إدارة مشروع الإبتعاث رحلة التغيير أسماء الإدارة التنفيذية لفريق الدورة الثالثة والذي يستلم مهامه قريباً لتقديم الخطة التشغيلية والبرامج المختلفة خلال عام كامل. وكان مجلس الإدارة والذي يقوده الإعلامي وباحث الدكتوراه شادي باداود، قد إختار عدداً من المبتعثين بتخصصات ومؤهلات وخبرات مختلفة لإثراء هذه الدورة بأفكار وتطلعات واعدة وهم: بدر القرشي، علي القرني، محمد الشميمري، الهنوف المطيري، نوف الشمري، محمد الوهيبي، أيمن السعيدي، وعايض آل ركبان. شادي باداود رئيس مجلس الإدارة تحدث ل "الوئام" قائلاً: إن مبادرة "الابتعاث.. رحلة التغيير" إنطلقت من أجل المساهمة في صناعةِ مستقبل المملكة، واستشعاراً لدور المبتعثين تجاه الوطن وأبنائه. وأضاف: جاءت هذه المبادرة إيمانًا بأن الشباب هم أدواتٌ فاعلة لحل المشكلات وإحداث التغيير وتولي القيادة. واعتبر باداود أن المبتعثين هم أحد أهم ركائز التطوير والبناء في المرحلة المقبلة والتي تتمثل في (رؤية المملكة 2030)، وهي مرحلة تغيير حرجة وتحتاج عقول منفتحة ومدركة للتحديات والمعوقات وكيفية تجاوزها. وهو ما يسعى له المشروع من خلال تنمية الوعي لدى المبتعث للتطوير من أدواته في صنع المبادرات النوعية والتي تصب في تنمية وتطوير المجتمع السعودي. ويأتي ذلك متماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في إطار تأهيل الكوادر البشرية الشابة لما لها من دور كبير في بناء مستقبل البلاد وتنمية الوطن. كما أضاف بأن مجلس الإدارة اعتمد عدة برامج معرفية وإثرائية موازية للمنتدى السنوي الذي ينظمه المشروع كل عام للمبتعثين في بريطانيا برعاية الملحقية الثقافية ومشاركة المجموعات والأندية الطلابية، وسيتم الإعلان عنها قريباً. معتبراً أن البرامج الجديدة ستفتح للمبتعثين آفاقاً أوسع خلال تجربة الابتعاث، وستعزز جهود المملكة ورؤيتها في التغيير والتطوير. ويعمل في هذه الدورة أيضاً عضوا مجلس الإدارة د.بدر الغيثي ود.سميرة السلمي كمستشارين للدورة الثالثة من أجل تقديم المشورة للإدارة التنفيذية وتعزيز خططها التشغيلية. الجدير بالذكر إن الإبتعاث رحلة التغيير مشروع ثقافي انطلق في 2016م، ويهتم بثقافة التغيير وتعزيزها في ظل العولمة والانفتاح على الآخر، والاستفادة من دروس التغيير وتحويلها إلى ثقافة ممنهجة تخدم قضايا التنمية وتطوير المجتمعات. كما يهدف إلى تعزيز أهمية دور المبتعث السعودي في صناعة رؤية 2030 وتحقيق أهدافها المختلفة للنهوض بالوطن إنساناً ومكاناً إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى مناحي الحياة المختلفة.