صدر مؤخراً التقرير الختامي لمنتدى الابتعاث رحلة التغيير الأول والذي يعد أبرز حراكٍ ثقافي بين المبتعثين في بريطانيا، ولخص التقرير أحداث المنتدى الأول ومخرجاته وتوصياته بالإضافة إلى كلمات المتحدثين فيه عبر تقنية الوسائط المتعددة. كما تضمن التقرير قصة تأسيس المنتدى عبر مبادرة وكذلك تحول العمل التنظيمي فيه إلى أمانة عامة من أجل ضمان استمرارية الحراك الثقافي بين المبتعثين واستدامة العمل وفق الرسالة التي تأسس وقام عليها المنتدى. وأوضح شادي باداود الأمين العام للمنتدى في اتصال مع "الرياض"، أن مبادرة "الابتعاث.. رحلة التغيير" انطلقت من أجل المساهمة في صناعةِ مستقبل المملكة بما يتناسب مع قيم وخصوصية المجتمع، واستشعاراً لدور المبتعثين تجاه الوطن وأبنائه. واضاف: جاءت هذه المبادرة إيمانًا بأن الشباب هم أدواتٌ فاعلة لحل المشاكل وإحداث التغيير وتولي القيادة. واعتبر باداود أن المبتعثين هم أحد أهم ركائز التطوير والبناء في المرحلة المقبلة والتي تتمثل في (رؤية المملكة 2030)، وهو ما تسعى القيادة الرشيدة له في إطار تأهيل الكوادر البشرية الشابة لما لها من دور كبير في بناء مستقبل البلاد وتنمية الوطن. وقام هذا الحراك الذي شكلّه المنتدى الأول بتعزيز ثقافة التغيير والسعي للانفتاح على الآخر، والاستفادة من دروس التغيير وتحويلها إلى ثقافة ممنهجة، ليواكب التحول الوطني الذي تشهده المملكة.