أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تطلعها إلى اعتماد الخطوات الفعلية والسبل الكفيلة بتنفيذ اتفاق " آستانا ، الداعي إلى تحديد مناطق عدم اشتباك تشمل عدة محافظات سورية . وكانت المنظمة تابعت باهتمام بالغ تلك المحادثات التي عُقدت في العاصمة الكازاخستانية آستانا مؤخراً، بخصوص الأزمة في سوريا ، مطالبة بوقف موجات القتل والتدمير التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة ، واستهدفت المدنيين ، وأراقت دماء ضحايا أبرياء من الشعب السوري، وشردت آلاف العائلات التي أصبحت بعد مطالبتها لحقوقها في المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية تناشد من مخيمات اللاجئين تمكينها من أبسط الحقوق للحياة الإنسانية الكريمة. وأكدت المنظمة استعدادها للتعاون البناء مع المنظمات الإقليمية والدولية لمساعدة الشعب السوري على تجاوز أوضاعه المتردية الراهنة، مجددة تمسكها بضرورة اعتماد الحلول السياسية لحل الأزمة في سوريا بعيدا عن التصعيد العسكري الذي أدى إلى تداعيات خطيرة على البلاد والمنطقة والأمن الدولي. وجددت المنظمة التزامها بما جاء في بيان جينيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية ، حاثة على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للأزمة في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.