رحبت منظمة التعاون الإسلامي باستئناف المشاورات حول الأزمة السورية في إطار اجتماعات رفيعة المستوى المقرر عقدها غدا وبعد غد في العاصمة الكازاخستانية آستانا . وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم، أنها تأمل أن يتم إقرار خطوات بناءة وعملية من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ووقف الدمار الذي يلحق بسوريا ويهدد دول جوارها، فيما تتطلع إلى البدء في عملية سياسية توافقية طبقاً لقرار مؤتمر جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 بتاريخ 18 ديسمبر 2015 . وجدّد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, تأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي سلمي يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري، ويسمح بتجاوز المآسي الإنسانية التي يشهدها السوريون داخل وطنهم وخارجه، فيما دعا إلى ضرورة العمل على الحفاظ على وحدة التراب السوري .