أطلق تعليم الشرقية فعاليات اليوم العالمي للتوحّد بإشراف قسم التربية الخاصة بمكتب التعليم بشرق الدمام للبنات بسلسلة من المحاضرات وورش عمل توعوية التي انطلقت تحت شعار "لنكن سنداً" نحو الاستقلالية الذاتية وتقريرالمصير. حيثٌ الجهات المشاركة هي مركز التوحّد الأول ومركز التوحّد الملحق بالدمام مدارس براعم الشرقية، المتوسطة الثالثة بالدمام، الابتدائية السابعة بالدمام. بحضور عدد من مديرات الإدارات والمكاتب ومشرفات وقائدات المدارس ومعلمات وأمهات. وكانت أولى الفعاليات محاضرة تحمل عنوان "وقفة أمل" ألقتها أم لطفل من ذوي التوحّد مريم علي السلمي. قصة التحدي المؤثر للسمو والإنجاز بابنها ذي 8 سنوات، حيث تختصرالسلمي تجربتها بالوعي ثم التقبل ثم التعلم والإنجاز . وتوكّد السلمي بأن أسرتي مع أبني ذي التوحّد أحلى وأتشرف بأني أم لطفل توحّدي. ثم تلتها محاضرة "التدريب على المهارات الحياة اليومية" ألقتها أم سعود الهاشمي بذكر تجربتها مع ابنها سعود عن كيفية تدريبه على المهارات اليومية الحياتية الأساسية، خلال اليوم وكيفية التعايش. وقالت معلمة وأخصائية "التكامل الحسي" وأول من أنشأ غرف التكامل الحسي بعام 2014 2015م زهراء آل حسين بأن ورشة التكامل الحسي تهدف إلى تعديل سلوكيات الأطفال ليصبح طفلا طبيعيل يندمج في مجتمعه حيث نطمح مستقبلاَ لتطبيق "الحمية الحسية" بطريقة تدريبية عالية المهنية كفترة مسائية إلحاقية للطفل والأسرة. من جانبها قالت مشرفة ورشة "نظام التواصل بتبادل الصور بيكس PECS" معلمة التربية الخاصة بمركز التوحّد بمعهد التربية الفكرية أزهار العلقم؛ الهدف من الورشة تدريب الطفل على التواصل العام وأن يعيش طفل التوحّد حياة مستقبلية مجتمعية طبيعية. وأكّدت؛ رئيسة قسم التربية الخاصة بمكتب التعليم شرق الدمام مشاعل الدوسري والمشرفة على فعاليات اليوم العالمي للتوحّد، حرصنا بهذا الاحتفاء على ضمّ الإنجازات إنجاز الأسرة مع الطفل وإنجاز الطفل بمعرض مصاحب لأهم ماقدمت أيدي هذه الفئة من إبداعات وإنجازات. وأهابت الدوسري ؛ بأهمية هذه الفعاليات التي تهدف إلى دعم أطفال التوحّد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات وحقهم في الحياة. وتقدمت الدوسري؛ بكامل التقدير لكل من شارك وحضر من الميدان التعليمي أو المجتمعي مما يعكس التوجّه نحو المسؤولية المجتمعية لهذه الفئة. وتحقيقاً لهدف الاحتفاء بالقدرات والمهارات الفريدة لأطفال ذوي التوحّد ودعمهم وتشجيع مواهبهم، كان هُناك معرض مصاحب بعنوان "المبادرات والإنجازات" لهذه الفئة الغالية على الوطن.