أشادت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي بمبادرة «فريق تكامل للتربية الخاصة»، مؤكدة أنها مبادرة متميزة ينبغي أن تحتذى في المجالات كافة. وأوضحت خلال انطلاق فعاليات ملتقى تكامل الأول للبرامج التأهيلية (لذوي التوحد) بالمنطقة الشرقية أمس الأول، أن تكامل الجهود سيحقق مانصبو إليه لاسيما في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن يصبح الهدف هو المهم وليس الذات أو المركز أو القائمين عليه، مع تقبل النقد كملحوظة تسهم في تطوير العمل والرقي به نحو الأعلى، شاكرةً جميع الجهود التي قدمت فأثمرت. من جانبها رحبت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة لطيفة بنت التميمي، بحضور الأميرة عبير بنت فيصل للملتقى الذي ينظم لمدة يومين بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد بالمنطقة الشرقية في مقر جمعية المعاقين بالدمام احتفاء باليوم العالمي للتوحد متحدثة عن قصتين شهدتهما لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعاناة الأمهات من نقص الخدمات المقدمة لهذه الفئة، متمنية أن ينشأ من فريق تكامل عشرات الفرق لنتمكن من توفير احتياجاتهم بعد أن أصبحت أشكال الإعاقة موجودة بيننا وبكثرة مما يتطلب وقفة جادة ومتخصصة من الجهات الحكومية والخاصة ذات الاهتمام، شاكرة فريق تكامل على ماقدمه من جهود مباركة. بدورها ألقت رئيسة الفريق من مكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية المشرفة رنا جميل طيبة كلمة تحدثت خلالها عن نشأة الفريق وأهدافه وأنشطته التي تسعى لإعداد الكوادر المؤهلة من المشرفات للمساهمة في تأهيل المعلمات في مراكز الرعاية النهارية، كما أشارت إلى أن ما يميز الملتقى هو وجود محطات العمل لتدريب الأمهات على استراتيجيات مهمة في ورش عمل مصغرة تستمر لمدة عشر دقائق. وتحدثت المشرفة هيلدا اسماعيل من فريق «تكامل» عن توجه الفريق وإنجازاته، واستعرضت الدكتورة ترحيب عبدالباسط بداية الفكرة وتطورها حتى تم تشكيل الفريق والتخطيط له، مشيرة إلى أن الملتقى سيلحقه ملتقيات أخرى تهتم بإعاقات أخرى.